100 إصابة بالأنفلوانزا الموسمية يوميا منها 15 حالة خطيرة بمستشفى 1 نوفمبر

100 إصابة بالأنفلوانزا الموسمية يوميا منها 15 حالة خطيرة بمستشفى 1 نوفمبر
صحة وتكنولوجيا
تستقبل مصلحة الاستعجالات الطبية والجراحية بالمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر يوميا عشرات المرضى المصابين بنزلات البرد وبعضهم حالات مستعصية، بسبب تعقيدات صحية،على غرار كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة كالقلب والحساسية والربو والسكري وغيرها من الأمراض الخطيرة التي تستوجب مكوث المريض لفترة أطول داخل المؤسسة لتلقي العناية اللازمة والخروج من دائرة الخطر. وتستقبل ذات المصلحة أعدادا متزايدة من المرضى المصابين بنزلات البرد من مختلف الأعمار من بينهم عدد كبير من كبار السن الذين يعاني أغلبهم من سعال حاد وعدم القدرة على الحركة بسبب التعب وفي هذا السياق أكد طبيب عام منسق ورئيس مصلحة الاستعجالات المتنقلة " الدكتور يحياوي علي " أنه مؤخرا لوحظ ارتفاع كبير في عدد المصابين بنزلات البرد "الأنفلونزا الموسمية " إذ أن المصلحة تستقبل ما يقارب 100 مصاب من مختلف الأعمار يوميا والتمسنا بالمقابل تخوفا من قبل المرضى بسبب التعقيدات الصحية الخطيرة التي تنجر عن هذه الإصابة التي قد تؤدي إلى دخول المريض إلى مصلحة الإنعاش بذات المؤسسة الاستشفائية لتقديم الإسعافات اللازمة ، ويتعلق الأمر خصوصا بكبار السن ومنهم المصابين بالأمراض المزمنة وبالأخص السكري وارتفاع ضغط الدم. وبحسب ذات المصدر فإن من أهم الأعراض التي تصيب مريض الأنفلونزا الحمى الشديدة واحتقان الأنف وألم في الحلق والمفاصل والعضلات والتعب والتقيؤ وغيرها من الأعراض المرضية الشائعة عند هذا النوع من الفيروسات التنفسية ، موضحا أن المصاب بالأنفلونزا الموسمية قد يتعافى في ظرف أقل من أسبوع بعد تناول المضادات الحيوية، لكن في بعض الأحيان قد تطول الأعراض خاصة لدى كبار السن و المرضى المزمنين مما يستوجب الاستشفاء لفترة إلى غاية المثول للشفاء. كما أفاد الطبيب أن نزلة البرد التي تشهدها مختلف ولايات الوطن ،تزامنا مع انخفاض درجة الحرارة غير مألوفة واستثنائية عن الأعوام السابقة ، حيث تبدأ الإصابة مصحوبة بحمى خفيفة، لتتطور سريعا بمهاجمة الفيروس للجهاز المناعي، فتحدث تعقيدات صحية خطيرة، تستلزم أخذ الحيطة والحذر والمتابعة الطبية لاسيما الأـشخاص الذي تزيد أعمارهم عن 65 سنة والمصابين بالأمراض. كما يوصي بالتحلي بالثقافة الصحية والذهاب إلى المؤسسات الصحية الجوارية للتلقيح والتقيد بإجراءات الوقاية كغسل اليدين وارتداء الكمامة في الأماكن العامة. وبالموازاة فقد أكد أن مصلحة الاستعجالات المتنقلة تتلقى يوميا مابين 10 إلى 15 مكالمة هاتفية مفادها وجود حالات أنفلونزا خطيرة تستوجب التدخل العاجل للأطباء وعليه فإن الطاقم الطبي بهذه المصلحة يقوم بالتنقل إلى منزل المريض لتقديم له الإسعافات الأولية و في بعض الأحيان يتم نقله إلى مصلحة الإنعاش في حالة وجود تعقيدات صحية يصعب علاجها بالمنزل أين يتم التكفل به وتقديم له العلاج اللازم ، مشيرا أن مصلحة الاستعجالات بالمؤسسة الإستشفائية لا تتكفل بالمصابين بوهران فقط وإنما تستقبل الوافدين من الولايات المجاورة كمستغانم ومعسكر وغيرها.

يرجى كتابة : تعليقك