تم رصد غلاف مالي هام يقدر بـ 15 مليار سنتيم لإعادة الاعتبار للمحيط ببلدية بوسفر وتهيئة الطرقات والأرصفة وكذا الساحة التي تتواجد بوسط المنطقة ، و التي سبق و أن استفادت من عملية التهيئة و لكنها لم تكن بالمستوى المطلوب حسبما أفاد به والي وهران السعيد سعيود الذي أشار إلى أن هذه المنطقة الغربية ستتدعم بالعديد من العمليات الهامة الخاصة بالتهيئة والتحسين الحضري وتهيئة الطرق الازدواجية و إنشاء عدة ملاعب جوارية جديدة بها لإعطائها المنظر الجمالي الذي يليق بها و هذا قبل حلول موسم الاصطياف، علما بأن هذه البلدية الساحلية تعد من بين البلديات التي تعرف إقبالا كبيرا عليها من الزوار على مدار السنة و بالأخص خلال موسم الاصطياف للاستمتاع بشواطئها، شأنها شأن بلدية عين الترك و العنصر والتي تدعمت هي الأخرى بعدة مشاريع سمحت بالقضاء على العديد من النقائص و النقاط السوداء بها ،والتي ثمنها الكثير من المواطنين الذين طالبوا مصالح البلديات بتعزيز الجهود للحفاظ على هذه الإنجازات وعلى المساحات الخضراء و الحدائق التي تم إعادة الاعتبار لها ، إلى جانب نظافة المحيط ، و دعوا في ذات السياق إلى مواصلة حملات تحرير الأرصفة التي استحوذ عليها أصحاب المحلات و المقاهي و بعض المطاعم بطرق غير قانونية ، لتجنيبهم المشي بالطرقات لأن الرصيف من حق المواطن و من خلالها تنظيم الممارسات التجارية و القضاء على أي مظاهر الفوضى و الحفاظ على جمالية أحيائهم والحد أيضا من تزايد عدد البنايات الفوضوية.