طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينيين, اليوم الثلاثاء, بوضع منظمات المستوطنين الصهاينة, على قوائم الإرهاب الدولية, بعد التصعيد من انتهاكاتها بالضفة الغربية, التي مست الفلسطينيين وأراضيهم ومنازلهم ومنشآتهم وممتلكاتهم ومقدساتهم. وأضافت الوزارة في بيان, أن هذه الجرائم هي تعبير عن سياسة رسمية يتزعمها مسؤولون متطرفون, بهدف دفع الأوضاع في الضفة الغربية إلى دوامة من العنف والفوضى, يصعب السيطرة عليها. وحذرت الوزارة, من انتشار التطرف الصهيوني في أوساط المستوطنين, خاصة أنها تعمق قواعد الإرهاب الصهيوني في الضفة الغربية وتوسعها بدعم وحماية وإسناد من الكيان اليميني المتطرف, متطرقة إلى آخر جرائم المستوطنين, التي تنوعت ما بين إطلاق للرصاص الحي وحرق منازل وتخريب للممتلكات ومهاجمة رعاة الأغنام في عدد من المناطق. وحملت الوزارة, الكيان المحتل, المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج اعتداءات مليشيات المستوطنين المسلحة في الضفة الغربية وتداعياتها على الأوضاع في ساحة الصراع والمنطقة برمتها, كما تحمل المجتمع الدولي والدول, المسؤولية عن ضعف ردود أفعالها ومواقفها تجاه الاحتلال واعتداءات المستوطنين الاستفزازية. وأشارت إلى أن هذا التصعيد الحاصل دليل واضح على أن الاحتلال يستهتر بالمواقف
الدولية الرافضة للاستعمار وما ينتج عنه من جرائم ينطلق عناصرها من قواعد معروفة للإرهاب الصهيوني وإثبات آخر على أن ما اتخذته عدد من الدول من قرارات وعقوبات على المستوطنين غير كاف.