رغم نقص الإمكانيات مقارنة بفرق الوسط فالجيدو الوهراني كان في الموعد بفضل أبنائه الذين تخرجوا من مختلف المدارس الوهرانية و كانوا حاملين لمشعل فريقي العزم و أولاد الباهية ، هذا الأخير الذي افتتح عداد الميداليات للبساط الوهراني ، كان ذلك في وزن أقل من 66 كلغ عن طريق العائد بقوة شراد رشيد الذي برهن عن احقيته بالعودة إلى النخبة الوطنية عن جدارة و استحقاق و تمثيلها في البطولة الافريقية و المحفل المتوسطي القادم بعد نيله المرتبة الأولى ، ليحذو حذوه إدريس مسعود في وزن أقل من 73 كلغ الذي نال جائزة أحسن مصارع عند الرجال.
حاشد و تمري و طاهر وبن عطية و ايسكونن أسماء ينتظر منها الكثير
و بالبقاء في التتويجات الوهرانية ، برزت بعض الأسماء التي سبق لها و ان حققت تتويجات على صعيد الأواسط في مختلف المنافسات القارية و العربية في شاكلة حاشد هشام في وزن اكثر من 100 كلغ الذي حقق البرونزية و بن عطية زكريا أقل من 90 كلغ و ايسكونن ليزا في وزن أقل من 70 كلغ و كلها ميداليات عززت رصيد اولاد الباهية، في حين أهدى البطل الإفريقي السابق في الأواسط تمري أسامة نادي العزم اول ميدالية له لنادي العزم المشارك لأول مرة معدنها كان من برونز ، في حين لم يحالف الحظ زميله في الفريق طاهر في وزن 73 كلغ في الصعود للبوديوم.