الفلسطينيون دخلوا عام 2024 محاطين بالركام واليأس

الفلسطينيون دخلوا عام 2024 محاطين بالركام واليأس
العالم
قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر, في بيان لها اليوم الثلاثاء, أن رجال ونساء وأطفال وشيوخ, في غزة, يدخلون عام 2024 "محاطين بالركام واليأس". وأوضح البيان, الذي نشر على صفحة اللجنة على مواقع التواصل الاجتماعي , أن العدوان الصهيوني على القطاع أدى "على مدار أكثر من ثلاثة أشهر في إحدى أكثر المناطق اكتظاظا بالسكان حول العالم إلى قتل عشرات الآلاف وإحداث تدمير بشكل لم يسبق له مثيل". واستعرض بيان اللجنة الدولية المآسي التي سببها عدوان الاحتلال على سكان قطاع غزة, قائلا "لقد تيتم عدد لا يُحصى من الأطفال, فقدوا مدارسهم التي يتعلمون ويلعبون فيها, ولا طعام كافٍ لهم, ولا مياه شرب أو رعاية طبية, ولا كهرباء لإضاءة عتم لياليهم". وأضاف: "أعداد لا حصر لها من الأسر فقدت منازلها, ولم يعد لها مكان للعودة إليه (...) يقضي آلاف الأشخاص في غزة والضفة الغربية أياما وليالي يتساءلون عن مصير أحبائهم الذين فُقدوا وعن أماكن تواجدهم". وشددت اللجنة الدولية للصليب الأحمر على أنه "لا بد من بذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين وحماية العاملين في المجال الطبي والمرافق الطبية، ولاستعادة الخدمات المنقذة للحياة, ويجب اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لضمان عدم تعرضهم لأي أذى". وختم البيان بالقول "كل يوم, تفقد الإنسانية معناها أمام حجم المعاناة. كل يوم هناك فرصة لأداء عملٍ أفضل. كل يوم يمكن أن يُحدث فارقاً في حياة أحدهم في غزة". وللشهر الرابع على التوالي, يواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة, حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها, ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود. و أعلنت السلطات الصحية بقطاع غزة, اليوم, عن ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني إلى 24 ألفا 285 شهيدا, و61 ألفا و154 وجريحا, منذ السابع من أكتوبر الماضي.

يرجى كتابة : تعليقك