عاش سهرة الاثنين الماضي محبو المنتخب الوطني لكرة القدم خيبة أمل كبيرة بعد تفريط زملاء الحارس مندريا في تقدمهم أمام منتخب انغولا بعد ان استهلوا المباراة بأفضل طريقة ممكنة بسيطرة بالطول والعرض منذ الثواني الاولى للقاء مفتتحين باب التسجيل بواسطة بغداد بونجاح ومضيعين لعدة فرص لاضافة هدف ثان كالذي جاءت به مقصية مهاجم السد القطري ورفضه حكم اللقاء بحجة التسلل،ليدفعوا الثمن في المرحلة الثانية ويتعادلوا في آخر المطاف معه في الجولة الأولى من مرحلة المجموعات لبطولة كأس امم إفريقيا 2023.خبراء في كرة القدم.خيارات المدرب جمال بلماضي يقول الملاحظون كانت سلبية وكلها خاطئة وان التشكيلة الاساسية التي أقحمها الكوتش بلماضي من الاول كانت جيدة ليبقى إبن حي "مونبليزير" بمستغانم،يعرف لوحده السرُّ في ذلك وكذلك أسباب الاخفاق الحقيقية،"لأن،الناخب الوطني جمال بلماضي،كما قال مدرب وفاق تيغنيف واللاعب الدولي السابق لسنوات الستينيات محمد حنكوش لجريدة "الجمهورية"عندما حاولنا معرفة رأيه حول مردود "الخضر" في مباراتهم امام انغولا ،حكم على المباراة قبل انطلاقها ونحن نحكم عليها بعد نهايتها".وقال محمد حنكوش في بداية حديثنا معه أنه ونظرا للتحضيرات وظروفها ونظرا للامكانيات المادية التي وضعت تحت تصرف محاربي الصحراء وأطقمهم الفنية،الطبية والادارية،كل شيء كان يعطينا امالا بأن المنتخب الوطني سيفوز بسهولة على المنتخب الانغولي لكن ما شاهدناه كان شيئا آخر،بالصعوبات التي لقيَها الخضر فوق الميدان،ما يدل على ان المباراة تُلعب في تسعين دقائق لا قبلها"،على الرغم من أن منتخبنا أفضل بكثير من الخصم من الجانب الفردي بوجود عناصر تنشط في نوادي أوروبية كبيرة،خلافا لخصم هذا الاثنين الذي يضم لاعبين ينشطون في فرق متواضعة ما عدا عنصران أو ثلاثة.بالعودة الى اللقاء يقول محدثنا أن الخضر لعبوا شوطا اولا جيدا وسقطنا في فخ انغولا التي عدلت من ضربة جزاء ما يرغمنا على الفوز في المباراة المقبلة ضد بوركينا فاسو باستخلاص الدرس من تعادل الجولة الاولى مع إضافة الارادة على الفنيات والتكتيك ،لإبقاء حظوظنا في التأهل قائمة.وانا متفائل بفريقنا الوطني الذي سيكون في أفضل أحواله.وعندما طلبنا منه رأيه حول الخطوط الثلاثة،رد مدرب "لونطونت تيغنيف":"لم يعد التكلم عن الكرة الحديثة بالخطوط الثلاثة،الدفاع،وسط لميدان والهجوم لانها أصبحت كتلة واحدة مقسمة الى إثنين،كتلة دفاعية وكتلة هجومية تخدم بعضهما البعض ولا تكفي القيمة الفنية عند اللاعب أو عند المنتخب إذا افتقد للارادة وهو الشيء الذي لاحطناه عند الفريق الانغولي في الشوط الثاني عكس محاربينا.ومن الجانب الهجومي لم يعد اللاعبون بونجاح وبلايلي نفسهم الذين أبلوا البلاء الحسن في مصر عام 2019 وكنت أفضل أن يلعب منتخبنا امام انغولا بجناحين وبإقحام آدم وناس بعد الاستراحة مباشرة الى جانب سليماني الذي يجيد اللعب بالرأس في الكرات العميقة وفي الفتحات لكن دخولهم اتى متاخرا وبعد تعديل النتيجة.وبالتالي لم يعد الحديث ايضا على فرق صغيرة وأخرى كبيرة ولعل تعادل منتخبات مصر،الكامرون ونيجيريا لدليل على ذلك وانهزام فريق غانا على يد الرأس الاخضر.فريق السينيغال وفريق البلد المنظم كوت ديفوار صنعا الاستثناء بفرض منطقهم في جولة أولى ليست الفاصلة وامام فريقنا الوطني فرصة الاستدراك يوم السبت المقبل و على زملاء القائد رياض محرز محاولة الضربة بالقاضية في الشوط الاول مثل ما يحدث في الملاكمة والمحافظة على التقدم"."فحظ موفق للخضر"،يختم محمد حنكوش حديثه معنا.