تتجه أنظار الجمهور الجزائري غدا إلى ملعب بواكي بكوت ديفوار بداية من الساعة 15:00 أين سيقام لقاء القمة عن المجموعة الرابعة لكأس أمم إفريقيا والذي سيجمع المنتخب الوطني بنظيره البوركينابي ، في مقابلة تطمح فيها التشكيلة الوطنية للظهور بوجه مغاير عن ذلك الذي ظهرت به في الخرجة الأولى أمام أنغولا، خاصة في شوطها الثاني، عندما ضيعت فوزا في المتناول بعد أن كان "الخضر" متقدمين في الشوط الأول بهدف وحيد سجله بغداد بونجاح، ليكتفوا بالتعادل (1-1). ويطمح المنتخب الوطني للفوز بمباراة اليوم، والذي قد يكون كافيا لضمان التأهل إلى الدور الثاني، حتى قبل مواجهة موريتانيا في الجولة الثالثة يوم الثلاثاء المقبل (21:00). ويكون الناخب الوطني جمال بلماضي قد أعد العدة جيدا لهذه الموقعة ودرس المنافس كما ينبغي، خاصة بعد أن وقف على أدائه في مباراته الأولى أمام موريتانيا، مثلما يتوقع أن يجري جمال بلماضي بعض التغييرات على التشكيلة الأساسية، خاصة في وسط الميدان و الهجوم ، حيث يحتمل إشراك رامز زروقي و عمورة محمد الأمين الذي سيسجل عودته بعد استنفاذه للعقوبة التي حرمته من التواجد مع التشكيلة الوطنية في المباراة الأولى. وتعد هذه المواجهة الثالثة من نوعها بين محاربي الصحراء والخيول البوركينابية في كأس أمم إفريقيا، بعد الأولى التي كانت في دورة جنوب إفريقيا 1996 في الجولة الثالثة من دور المجموعات و فاز بها أشبال فرڨاني و الراحل مراد عبد الوهاب بنتيجة 2-1 سجلهما خالد لونيسي ودزيري بلال، أما المباراة الثانية فكانت في دورة 1998 التي نظمتها بوركينافاسو لأول مرة و فازت بها هذه الأخيرة بنتيجة 2-1 في الجولة الثانية بدور المجموعات في طبعة تعتبر الأسوأ في تاريخ المشاركات الجزائرية في كأس أمم إفريقيا عقب الخسارة في المواجهات الثلاث. من جهة أخرى، كانت آخر مرة إلتقى فيها "الخضر" وبوركينافاسو سنة 2021 في إطار تصفيات كأس العالم قطر 2022 بملعب مصطفى تشاكر في البليدة، وانتهت بالتعادل الإيجابي 2-2. هذا، وعينت لجنة التحكيم في الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم الحكم الجنوب إفريقي توم أبونجيل لإدارة لقاء السبت.
