أمهل والي وهران مسؤولي بلدية مسرغين ومديرية السكن أسبوعا واحدا للقضاء على السوق الفوضوي المتواجد في مدخل القطب العمراني الشهيد أحمد زبانة وتحويل الباعة إلى السوق الجواري الجديد الجاهز منذ مدة. و شدد المسؤول الأول على السلطة التنفيذية بالولاية على اتخاذ كافة الإجراءات الردعية الصارمة ضد المخالفين من أصحاب المحلات وتحرير محاضر ضدهم باعتبارهم أكبر المتسببين في خلق التوسعات الفوضوية واحتلال الأرصفة والطرقات لتوسيع نشاطهم في هذا السوق الذي شوه المحيط و خلق فوضى عارمة واختناقا في حركة السير وسط أحياء عدل السكنية. كما تحول إلى مصدر إزعاج كبير لسكان القطب الذين طالبوا مرارا وتكرارا بفتح السوق الجواري الجديد قبل حلول شهر رمضان المقبل وتنظيم الحركة التجارية التي تميزها الفوضى والعشوائية بسبب انتشار الباعة المتجولين الذين يستحوذون على الأرصفة والطرقات ويعرضون سلعهم بدون مراعاة أدنى شروط الممارسة التجارية، مع العلم أن عملية القضاء على الأسواق الفوضوية والتوسعات العشوائية شملت جميع البلديات والمندوبيات، ولا تزال متواصلة و أسفرت عن إزالة أقدم الأسواق الشعبية بغرب المدينة على غرار سوق قمبيطة والخالدية و مارافال و حي اللوز لتمتد أيضا إلى الأسواق الفوضوية الجديدة والمتمركزة في القطب العمراني الجديد ببلقايد، أين تم القضاء على التجارة الفوضوية بسوق ما شاء الله بحي 2000 مسكن اجتماعي و هدم التوسعات الفوضوية لأصحاب المحلات . وبالموازاة مع قرار إزالة السوق الفوضوي بمدخل مدينة الشهيد أحمد زبانة شرعت مصالح بلدية مسرغين في تركيب أربع محطات لتوقف الحافلات على مستوى هذا القطب العمراني الذي انتظر قاطنوه أكثر من سنتين لتجسيد مشروع إنجاز مواقف للحافلات. هذا المطلب بعد تدخل النواب و منتخبي المجلس الشعبي الولائي والجمعيات، واقتطاع ما قيمته 200 مليون سنتيم من الصندوق الولائي وعليه ستخفف هذه المواقف من معاناة السكان أمام المواقف العشوائية لانتظار وصول الحافلات وبإمكانهم الجلوس والاحتماء داخل هذه المحطات في هذا الفصل البارد . هذا في انتظار فتح الملحقة الإدارية التي لم تر النور مند أكتر من 3 سنوات لعدة أسباب حيث لا يزال المواطنون المقبمون في القطب يتنقلون إلى بلدية مسرغين لاستخراج أبسط الوثائق الإدارية، ناهيك عن مشكل ضعف الإنارة العمومية في معظم المواقع ومداخل القطب التي تهدد حياة مستعملي الطريق الاجتنابي الرابع.