يترقب الشارع الرياضي بولاية عين تموشنت من أنصار المنتخب الوطني الجزائري بإهتمام و شغف كبيريين غدا الظهور الثالث لمحاربي الصحراء في مباراتهم المرتقبة أمام المنتخب الموريتاني على أرضية ملعب السلام بمدينة بواكي في إطار الجولة الثالثة من بطولة كأس أمم إفريقيا التي تجري وقائعها بالكوت ديفوار حيث يجمع غالبية هؤلاء الأنصار أن المباراة أمام المرابطين لن تكون بالسهلة و التي سيبحث فيها أشبال الناخب الوطني جمال بلماضي عن الفوز الحتمي الذي لا بديل عنه من أجل خطف إحدى أوراق المرور الى الدور الثمن النهائي عن مجموعته الرابعة التي يتصدرها المنتخبان الأنغولي و البوركينابي ب 4 نقاط فيما يتواجد الخضر في المرتبة الثالثة بنقطتين و حسب متابعة الجمهور الرياضي بعين تموشنت لمباراتي المنتخب الوطني أمام أنغولا و بوركينا فاسو المتعادل فيهما بمردود كروي يجمع حوله الجميع أنه كان مقبولا لاسيما في شقه الهجومي من قبل الثنائي يوسف بلايلي و الهداف بغداد بونجاح المنتظر منهما المزيد بمضاعفة الجهود في مباراتهم اليوم أمام موريتانيا بقتل المباراة خلال شوطها الأول بتسجيل أكثر من هدف واحد تجنبا لأي سيناريو محتمل بعيدا عن دائرة الحسابات و ما هو مؤكد في سهرة اليوم هو أن كل الأسر التموشنتية و حسب تقرب جريدة الجمهورية من بعض العائلات ستضبط و بدقة كبيرة مؤشر ساعتها على موعد المباراة ضمن أجندتها اليومية لمتابعتها في أجواء عائلية على غرار المباراتين السابقتين و هناك من يفضل متابعتها بالمقاهي الشعبية و طرف ثالث سيتابعها مع الأصدقاء داخل المنازل و في كل الأحوال لا حديث في الشارع الرياضي بولاية عين تموشنت ببلدباتها ال 28 في اليومين الماضيين و صباح اليوم سوى عن المباراة المرتقبة بين المنتخب الوطني الجزائري و نظيره الموريتاني التي يسودها الكثير من التفاؤل من قبل الأنصار بتحقيق الفوز من قبل زملاء محمد الأمين عمورة و بلوغ الدور الثمن النهائي لكن مع توخي الحيطة و الحذر في الخط الخلفي من طرف زملاء عيسى ماندي المطالبين في مباراة اليوم أن يكون تركيزهم عاليا بغلق كل المنافذ و الثغرات أمام الهجوم الموريتاني .