حدد والي تلمسان خلال معاينته لعدد من المشاريع الحيوية القطاعية بدائرة سبدو، نهاية شهر فيفري لجعل مشروع محطة تصفية مياه الصرف الصحي بمنطقة الرمولية حيز الاستغلال خاصة وأنها استغرقت 10 سنوات من الإنجاز ولا تزال تنتظر باقي التجهيزات المتواجدة حاليا بالميناء، لاسيما الأضواء الكاشفة للميكروبات لضمان فاعلية نظام التصفية بأهداف اجتماعية واقتصادية كحماية المحيط البيئي لسبدو والحفاظ على المصدر المائي بسد بني بحدل ولدى متابعته لعرض خاص بنظام التصفية أمر المؤسسة المكلفة بالمشروع بالإسراع في استلام التجهيزات لاسيما وأن المحطة ستعالج 9الاف متر مكعب يوميا من المياه الموجهة لسقي ما يزيد عن ال500 هكتار من الأراضي الفلاحية بإقليم ذات الدائرة من حصة التصفية المستجمعة من المياه المستعملة التي تدخل المحطة ومن مجموع ثلاثة ملايين من المياه المعالجة في السنة وفي شأن الماء الشروب تساءل الوالي عن وجهة المخزون الموجه للتزود بهذه المادة الحيوية والمقدر ب11الف متر مكعب غير أن ساكنة سبدو تتموًن بكميات متفاوتة حيث فئة تشرب بنسبة ال15 بالمائة بمعدل تموين يومي و 60 بالمائة يوم بيومين و 25 بالمائة يوم مقابل "أيام بالرغم من أن الكمية التي توفرها ستة خزانات كافية لتوحيد التموين وبانتظام مطالبا رئيسي البلدية والدائرة ومديرة الموارد المائية ومسؤول الجزائرية للمياه التقصي في الأمر واستغلالها للفلاحة ومراقبة الشبكات للحفاظ على المورد المائي في عز الجفاف الذي تعرفه الولاية، ولدى معاينة مشروع 50 مسكنا اجتماعيا بحي ال500 سكن بناحية الفرش بسبدو الذي سيكون جاهزا مطلع جويلية، استاء الوالي من تشوًه المنظر البيئي وتراكم مخلفات البناء التي تحيط بالحي، أين أمر يرفع النفايات وإزاحتها في ظرف خمسة عشرة يوما على الأقل وأكد على الشروع في التحقيق العقاري التابع للأملاك العمومية لتسجيل مشاريع سكنية إضافية تصل إلى 300 وحدة من صيغة العمومي الايجاري لتغطية العجز لأن سبدو دائرة كبيرة وباستطاعة الولاية منح حصة إضافية خصوصا وان عدد الملفات تجاوزت ال7 الاف طلب ينتظر السكن وما على مصالح الدائرة والتعمير سوى توفير الأوعية، أما في الجانب الصحي استمع الوالي لانشغالات المواطنين فيما يعانونه بالمستشفى خصوصا مرضى القصور الكلوي والعمليات الجراحية والتوليد التي شابتها تداخلات كبيرة .....