سيتم خلال الأيام المقبلة دراسة مشكل عدم استغلال المحطة البرية لنقل المسافرين بدائرة سبدو بتلمسان من طرف الناقلين سواء أصحاب سيارات الأجرة أو الحافلات الناشطة عبر عدة خطوط، في لقاء سيجمع والي الولاية بكافة الأطراف المعنية بمن فيهم النقل، الأشغال العمومية والتهيئة العمرانية ومصالح البلدية والدائرة وسيتم التشاور مع مكتب الدراسات. هذا الاجتماع سيمكًن من إيجاد الحل النهائي للقضاء على مشكل العزوف عن المحطة والحد من المواقف العشوائية بوسط المدينة والتي خلقها عامل التهرًب من المحطة العائد إنجازها إلى سنة 2019 . المحطة تضم تسعة خطوط تصل سبدو بتلمسان و _بني سنوس و العابد و لبويهي و لعريشة و القور و مغنية و سيدي الجيلالي و أولاد الميمون بالإضافة إلى ثمانية خطوط لحافلات النقل الجماعي نحو الجنوب الكبير و الرابطة بتلمسان على غرار مشرية و النعامة و بشار و تندوف و رأس الماو عين الصفراء و ادرار وخطوط أخرى مابين الولايات كوهران زيادة على خط داخلي لحافلات الشبه الحضري سبدو _درمام و لهذا ستُشرًح وضعية المحطة البرية بسبدو وفقا للجوانب السوسيولوجية و القانونية والمرفقية وطبيعة الأرض في حالة رسى الحل عن تعيين المسلك للخروج بما يرضي الناقلين و المواطنين و حسب ما جاء على لسان الوالي عند تقصيه مشكل العزوف عن المحطة البرية منذ 5 سنوات فترة تدشينها أن القرار الذي سيتخذه لجعل المحطة خدماتية سيكون تبعا لما يخرج عنه اللقاء لإنهاء المشكل على المدى البعيد لان دائرة سبدو ستشهد توسع عمراني لا محالة و عليه من غير الممكن ترك الانشغال على صورته الراهنة خاصة وأن الدولة اقتطعت من المال العام مبلغ هام يقدر ب5400000000دج لانجاز محطة دون أن يتم استغلالها.