من المنتظر أن تتعزز ولاية وهران مع نهاية الشهر القادم بـ 35 حافلة نقل جديدة تابعة لمؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري "إيطو" والتي تعد جد هامة بالنسبة للولاية و بالأخص الأقطاب العمرانية التي عرفت ارتفاعا ملحوظا في الكثافة السكانية خلال السنوات الأخيرة على غرار القطب العمراني لبلقايد و"الشهيد أحمد زبانة " بمسرغين وقطب وادي تليلات و التي يعاني قاطنوها من صعوبات كبيرة للتنقل و هذا في ظل نقص وسائل النقل بها خاصة خلال الفترات الصباحية ،علما بأن حتى الحافلات التابعة لمؤسسة "إيطو" التي سبق وأن تدعمت بها تعطل العديد منها خلال الأشهر الماضية حسبما أكده ذات المؤسسة و التي أشارت إلى أنهم سيعملون على صيانتها وإعادتها للنشاط لتغطية العجز المسجل بالعديد من المناطق. و ما تجدر الإشارة إليه هو أن قاطنو الأقطاب العمرانية سبق لهم و أن وجهوا نداءهم إلى السلطات المحلية من أجل الالتفات إليهم وتخليصهم من هذا المشكل الذي تحول إلى هاجس لهم خاصة و أن العديد منهم يضطرون إلى انتظار حافلات النقل لمدة لا تقل عن نصف ساعة من أجل التنقل، هذا إضافة إلى تحملهم الازدحام حين قدومها لدرجة الوقوف على حافة أبوابها لاسيما الموظفين والطلبة حتى يتمكنوا من الالتحاق بمقرات عملهم والجامعات في أوقاتهم المحددة أو يكونون مجبرين على استقلال سيارات الأجرة أو انتظار سيارات "الكلوندستان" للظفر بمقعد بها للتنقل بالأخص بقطب بلقايد و"زبانة" بمسرغين . يأتي هذا دون أن ننسى الإشارة إلى التوقفات العشوائية لحافلات تابعة للخواص و من بينها التي لا تعير أي اهتمام للركاب و لا بتأخرهم عن مواعيد عملهم أو قضاء حاجيتهم و تقوم بالتوقف بمحطة الصديقية التي تحاذي موقع "عمارات الطاليان" لفترة تتجاوز الـ 15 دقيقة رغم تجاوزها لعدد الركاب المحدد. و نفس الأمر أيضا بمحاذاة ثانوية العقيد لطفي ، مما أضحى يخلق تذمرا كبيرا لدى المواطنين الذين دعوا مديرية النقل إلى التدخل وتعزيز المراقبة عليها و الزامها باحترام القوانين المتفق عليها.