سجل ميناء مستغانم دخول أزيد من 36 ألف سيارة جديدة خلال عام 2023 وفق ما أفادت به المؤسسة المينائية وأوضح المصدر أن الفترة الممتدة ما بين مارس 2023 و نهاية ديسمبر ، شهدت استيراد 36584 سيارة عبر الميناء من كل أصناف علامتي "فيات" الايطالية "اوبل" الألمانية. و في هذا الصدد ، دخل الميناء أول دفعة من السيارات الجديدة من دولة ايطاليا في مارس المنقضي تقدر بـ 123 وحدة من طراز "فيات 500 "، ثم أزيد من 400 سيارة سياحية من نوع "فيات تيبو" في شهر ابريل الماضي فـ 484 سيارة "دوبلو" من العلامة ذاتها من ميناء فيغو الاسباني خلال منتصف ماي الفارط.
إلى جانب ذلك، واصل ميناء مستغانم نشاطه في استقبال شحنات أخرى من السيارات الجديدة ، أين دشنت العلامة الألمانية "اوبل" لإنتاج السيارات والمحركات أول عملية استيراد للمركبات الجديدة ضمن نشاط الوكلاء المعتمدين عبر مؤسسة ميناء مستغانم التي احتضنت 414 سيارة سياحية تتعلق بالعرض والتي تم تسويقها في السوق الجزائرية من ضمنها 275 سيارة تحمل ماركة "اوبل" منها 240 من طراز "استرا" و 34 من نوع "اوبل غرانلاند" و عدد آخر من علامة "موكا". و كذا 139 سيارة "فيات تيبو". و بالإضافة إلى ذلك ، شهد ميناء مستغانم دخول أول سيارة تسير بالطاقة الكهربائية 100% تصل إلى الوطن في إطار سياسة الدولة لتسويق هذا النوع من المركبات التي تزود بالطاقة الكهربائية والتي يتطلع من خلالها إلى مواكبة السوق الجديدة في إطار الانتقال الطاقوي في البلاد بتوفير هذا النوع من السيارات.
وذكر مدير المؤسسة المينائية أنه يرتقب أن تتواصل باقي الشحنات دخول ميناء مستغانم خلال عام 2024 في سياق تراخيص النشاط والاستيراد التي منحتها وزارة الصناعة لعدة علامات. وتدخل هذه السيارات إلى الجزائر بإشراف ومتابعة مجموعة "ستيلانتيس" التي تمثل 3 علامات في الجزائر وهي" فيات" و"اوبل" و"بيجو".
*شحن مليون و 312 صادرات من السلع خلال 2023
وفيما يخص نشاط الميناء التجاري، فقد بلغت الصادرات من السلع عبر ميناء مستغانم خلال عام 2023، مليون و312 ألف طن حسبما علم أول أمس من المديرية العامة لهاته المؤسسة المينائية. وأوضح ذات المصدر ، أن الصادرات خارج المحروقات التي تم شحنها عبر ميناء مستغانم التجاري سجلت في الفترة الممتدة بين 1 يناير و 31 ديسمبر الماضيين ارتفاعا قدره بـ 11% مقارنة بسنة 2022. وتم خلال هذه الفترة تصدير آلاف الأطنان من مختلف المواد الغذائية والفلاحية والحديدية والكيميائية ومعادن البناء إلى عدة وجهات منها الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وإيرلندا وفرنسا وبلجيكا واليونان وغيرها من البلدان الأخرى. حسب حصيلة المؤسسة المذكورة. و أرجع المصدر نمو الصادرات إلى تضاعف عمليات الشحن ولاسيما لمواد حديد البناء والهيليوم واسمنت الكلينكر وتصدير مواد جديدة على غرار الملح الموجه لإزالة الثلوج والرصاص الخام وغيرها. كما حافظت مؤسسة الميناء على حجم المواد الغذائية المصدرة نحو الخارج ولاسيما من التمور، وسجلت مؤسسة ميناء مستغانم بشكل عام ارتفاعا في النشاط ب 5 في المائة بفضل نمو الصادرات وتراجع الواردات ولاسيما من الخشب وبذور البطاطس والحبوب ومواد البناء والمواد الكيميائية.
كما أعلنت المديرية الولائية للأشغال العمومية انه تم تسجيل مشروع توسعة الميناء التجاري الذي يشغل 670 عاملا و أضاف أن العملية مسجلة في برنامج 2024 لتحيين الدراسات لانجاز الحوض الثالث الذي يسمح برسو البواخر الكبرى و خصص له غلاف مالي يقدر 10 مليار سنتيم.