أقر برلمان النيجر، بأغلبية كبيرة، نصا يسمح بنشر قوات أجنبية على أراضي البلاد لمحاربة المجموعات المسلحة التي تروع المدنيين، وتهاجم العسكريين والأمنيين.
وقال السيد سيني عمرو رئيس مجلس النواب، في تصريحات،إن "النص أقر بعد أن حصل على 131 صوتا من إجمالي الأصوات الـ166 بالمجلس، أي أكثر بكثير من الأغلبية المطلقة اللازمة لإقراره وهي 84 صوتا"، لافتا إلى أن 31 نائبا فقط صوتوا ضده.
من جهته، أكد السيد أوهومودو محمدو رئيس الوزراء، عقب التصويت، أن "نسج شراكات جديدة لا يمس بأي شكل من الأشكال بسيادة النيجر على ترابها الوطني"، رافضا بذلك المخاوف التي أعربت عنها بعض المنظمات غير الحكومية إزاء انتشار قوات أجنبية في البلاد.
واعتبر أن النص يؤكد "بشكل لا لبس فيه أن النيجر منفتح على إبرام تحالفات ضد المسلحين"، مذكرا بأن بلاده "شبه مطوقة بالجماعات المسلحة"، لاسيما بعد الانسحاب الراهن لقوة ،برخان، الفرنسية وقوة تاكوبا/ الأوروبية من مالي.
وكانت فرنسا وشركاؤها الأوروبيون قد أعلنوا، قبل مدة قصيرة، عزمهم على سحب قواتهم من مالي بسبب مواقف المجلس العسكري الحاكم في هذا البلد.