يواصل جيش الاحتلال الصهيوني استهداف المنشآت الصحية في قطاع غزة, حيث اقتحمت آلياته, فجر اليوم الخميس,
ساحات مستشفى الأمل بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة, للمرة الثالثة, وتمركزت فيها, وقامت بإطلاق النار بشكل كثيف في محيط المستشفى وعلى مبانيها, قبل أن تنسحب لاحقا, حسبما أعلنت عنه جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا), نقلا عن الجمعية, أن المستشفى تعامل أمس الأربعاء مع 12 شهيدا, من بينهم موظف, ومتطوع في الجمعية, بالإضافة إلى 6 إصابات.
وأشار إلى أن إطلاق الاحتلال النار على المستشفى ومبانيها, أدى إلى اختراق الرصاص خمس مركبات, من بينها ثلاث مركبات إسعاف.
وتواصل قوات الاحتلال استهداف مستشفى "الأمل" التابع لجمعية الهلال الأحمر وحصاره, لليوم الحادي عشر على التوالي, حيث تطلق الرصاص صوب كل من يتحرك في محيطه.
وحسب الهلال الأحمر الفلسطيني, فقد شدد الاحتلال الصهيوني حصاره على مجمع "ناصر" الطبي للأسبوع الثاني, ويضع 100 طاقم طبي و7000 نازح, أغلبيتهم من الأطفال والنساء في رعب وقلق دائمين.
ويشن جيش الاحتلال الصهيوني منذ الاثنين الماضي, سلسلة غارات مكثفة جوية ومدفعية على خان يونس, وفي محيط المستشفيات المتواجدة فيها, وسط تقدم بري لآلياته بالمناطق الجنوبية والغربية من المدينة, ما دفع آلاف الفلسطينيين إلى
النزوح.
وتواصل قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا, منذ السابع من أكتوبر الماضي, ما أسفر عن استشهاد أكثر من نحو 27 ألف فلسطيني, بالإضافة إلى نحو 66 ألف جريح, وآلاف المفقودين.
