أكد وزير التربية الوطنية, السيد عبد الحكيم بلعابد, اليوم الخميس, بالجزائر العاصمة أن المرجعية العامة للمناهج المعتمدة في الجزائر تستمد أسسها من الدستور ومن القانون التوجيهي للتربية.
وأوضح السيد بلعابد, خلال جلسة علنية بمجلس الأمة خصصت لطرح أسئلة شفوية على عدد من أعضاء الحكومة, أن المرجعية العامة للمناهج المعتمدة في الجزائر"تستمد أسسها من الدستور ومن القانون التوجيهي للتربية الصادر سنة 2008", مشيرا إلى أن المجلس الوطني للبرامج الذي تم تنصيبه في سنة 2021 , يعتبرالهيئة الوطنية المختصة في كل ما يتعلق بالمناهج التربوية والمقاربات الايديولوجية واقتراح الوسائل التعليمية التي من شأنها تجسيد المضامين والأنشطة التربوية".
وأضاف في هذا السياق, أن المجلس الوطني للبرامج يتكون من مختصين وخبراء جامعيين في مجال التربية وعن الهيئات المختصة على غرار المجلس الاسلامي الأعلى والمجلس الأعلى للغة العربية والمحافظة السامية للأمازيغية ومركز البحث في الحركة الوطنية وثورة 1 نوفمبر 1954, مؤكدا أن "مراجعة المناهج التعليمية تتم وفق رزنامة مدروسة ومضبوطة".
وفي رده عن سؤال حول تدريس اللغات الأجنبية في مرحلة التعليم الابتدائي, ولا سيما بعد ادراج تعليم اللغة الإنجليزية, أكد الوزير أن الهدف من ذلك هو"تمكين التلاميذ من التحكم في هاتين اللغتين الأجنبيتين (الإنجليزية-الفرنسية) عند نهاية التعليم الإلزامي", ومضاعفة رصيدهم اللغوي مؤكدا أن المنظومة التربوية الوطنية تبقى "متفتحة" على كل اللغات.