أكد وزير الفلاحة و التنمية الريفية " يوسف شرفة" بأن مصالحه كسبت رهان مكافحة مرض الحمى القلاعية الذي ظهر مؤخرا بالجزائر، و يعود ذلك بفضل العمل الجبار الذي قام به الجميع بالأخص تقنيوا الصحة الحيوانية،البياطرة و المربين يضيف الوزير الذي أكد أنه تم القيام بعمل إستباقي ووقائي لمنع زحف الوباء و ذلك بتلقيح إجمالي رؤوس الأبقار في إطار حماية و تحصين الثروة الحيوانية في ظرف شهر فقط ليسفر ذلك عن عودة الأسواق الأسبوعية للمواشي الى النشاط، و في شأن آخر أكد الوزير أن مصالحه بصدد وضع اللمسات الأخيرة للإعلان عن المناقصات الوطنية و الإنطلاق في إنجاز منشآت للتخزين عبر مختلف ولايات الوطن قصد الرفع من قدرات تخزين مختلف أنواع الحبوب، و سينطلق هذا البرنامج ميدانيا إنطلاقا من شهر مارس المقبل يردف الوزير الذي أشار أيضا خلال الزيارة التفقدية التي قادته الخميس لولاية سيدي بلعباس إلى مواصلة دعم الدولة للفلاحة من أجل رفع الإنتاج بكل الشعب لتعزيز الأمن الغذائي وتقليص الواردات،كما أعلن الوزير عن قرب إنطلاق الإحصاء العام للثروة الحيوانية لتحيين عدد رؤوس المواشي.
و كان شرفة قد زار المعهد التكنولوجي المتخصص في التكوين في تربية الحيوانات و الصحة الحيوانية بسيدي بلعباس أين إستمع إلى عرض مفصل حول واقع الفلاحة و مقومات القطاع بالولاية حيث شدد على توسيع المساحات المسقية و توسيع زراعة البقول الجافة للتخفيض من فاتورات الاستيراد،في حين أبدى إرتياحه للنسبة المتقدمة لربط المستثمرات الفلاحية بالكهرباء الريفية و الفلاحية و هو ما يساهم في تشجيع الفلاحين على الإستثمار، كما تنقل الوزير إلى بلديتي طابية و سيدي علي بن يوب للوقوف على نشاط عدد من المستثمرات الخاصة ببلدية الطابية الخاصة بإنتاج الشتلات، الأشجار المثمرة، تربية الأبقار الحلوب و الماعز، حيث ثمن الوزير مثل هذه المشاريع الإستثمارية الهامة التي تساهم في تعزيز قدرات الإنتاج الفلاحي الوطني،و بمركب العتاد الفلاحي إطلع الوزير على مختلف عتاد الحصاد و الحرث و البذر التي تنتجها المؤسسة التي تمكنت أيضا من إنتاج جهاز رش محوري للمساحات الكبرى بنسبة إدماج تعادل 60 بالمائة وتحصل على شهادة مطابقة حيث يسعى لإنتاج 800 جهاز من هذا النوع سنويا.
