أشرف اليوم والي وهران السيد السعيد سعيود بقصر المعارض بالمدينة الجديدة على افتتاح الصالون الوطني للسيارات ولواحقها تحت شعار "أفاق وتحديات "بحضور 6 علامات للسيارات المعتمدة بالجزائر وفي هذا السياق أكد والي وهران أن هذا الصالون الثاني المنظم على مستوى ولاية وهران سيساهم كثيرا في تدعيم السوق والقضاء على المضاربة من خلال توفير المركبات بأسعار معقولة ، كما أنه يعد فضاء واسعا لتسليط الضوء على الصناعة الوطنية الميكانيكية ،موضحا السيد السعيد سعيود أن السيارات المعروضة في هذا الصالون تستجيب لكل الأذواق وتتناسب مع ميزانية المواطن. وبحسبه فإن سياسة إعادة بعث ملف السيارات من جديد ستساهم في تقوية الحركية والدينامكية الاقتصادية. بالبلاد وفي نفس الموضوع فقد ذكر ممثل الصالون أن هذه التظاهرة لها أثر إيجابي في تدعيم السوق وهذا بعد أزيد من 5 سنوات من الانقطاع والذي انعكس سلبا على أسعار السيارات التي ارتفعت أثمانها إلى السقف. مشيرا أن التظاهرة فرصة للمواطن لاقتناء سيارة بحسب ميزانيته كما أنه يشكل فرصة سانحة للتقرب من العديد من المؤسسات البنكية الحاضرة بالصالون زيادة على شركات التأمين وغيرها كما أن هذه التظاهرة ستمكن مباشرة الزبون من اقتناء السيارة. أما عن ممثل علامة "شيري" فقد أكد أن هذه العلامة حاضرة ب 11 موديلا يتوافق مع طلبات الزبائن كما أن الصالون فرصة لإطلاق أول سيارة هجينة موضحة أن علامتها ساهمت كثيرا في تدعيم السوق حيث تم خلال شهر جانفي توزيع 1600 سيارة نوع شيري وفي شهر فيري مبرمج توزيع 6400 سيارة مع العلم أن مدة التسليم حددت ب 45 يوما
أما عن ممثل علامة فيات فقد أشار أن الصالون فرصة لتعرف أكثر عن علامة "فيات" التي تتوفر على جميع المواصفات العالمية وبحسبه فإنه إلى حد الساعة تم توزيع أزيد من 65 الف سيارة من ذات العلامة . وبالمقابل فقد أبدى العديد من زوار الصالون ارتياحهم من تنظيم هذه التظاهرة التي ستمكنهم من اقتناء سيارة بحسب رغباتهم وإمكانياتهم المادية هذا زيادة على خفض أسعارها في السوق بعدما ارتفعت خلال السنوات الفارطة الى اسعار جنونية. هذا ونشير إلى أن سوق السيارات ستشهد خلال الأيام المقبلة انتعاشا حقيقيا لاسيما بعد دخول العديد من العلامات تزامنا مع تراخيص للوكلاء لاستيراد مركبات أخرى في انتظار الشروع في تصنيعها في الجزائر.