بحث رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني مع نظيره الفرنسي ستيفان سيغورني، تداعيات الأوضاع الكارثية الصعبة على أهالي قطاع غزة جراء جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني بحقهم.
وحذر المالكي، خلال اللقاء، من المخاطر الكارثية للهجوم الصهيوني على مدينة رفح التي باتت تأوي ما يقارب 2.3 مليون فلسطيني ومخططات الاحتلال الرامية لتهجيرهم قسريا ودفعهم باتجاه الحدود.
من جانبه، أكد سيغورني ضرورة تحقيق وقف إطلاق نار لأغراض إنسانية، وتوفير الحماية للمدنيين ووصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، معربا عن قلقه البالغ جراء تصاعد عنف المستوطنين، مشددا في الوقت نفسه على أن بلاده ضد سياسة تهجير المواطنين الفلسطينيين.