تعرف هذه الأيام محلات بيع المواد الغذائية وفرة في منتوج الحليب سواء كان مدعما أو حليب البقرة، وهو ما استحسنه المواطن بولاية سعيدة، هذا في وقت طالبوا الجهات المختصة بضرورة القيام بخرجات ميدانية لهاته المحلات، كون أن بعض التجار يقومون ببيع الحليب المشروط مع حليب البقرة وهو ما يتنافى مع تعليمات الجهات الوصية، لاسيما وأن بعض المواطنين لا يقدرون على شراء حليب البقر بالنظر إلى سعره الذي يصل إلى 100 دينار جزائري، خاصة ونحن مقبلون على شهر رمضان المعظم، هذا وللوقوف على ظروف إنتاج الحليب ومتابعته عن قرب، قام مدير الصناعة بزيارة إلى مؤسسة منبع سعيدة "جيبلي"، حيث استمع لمدير الوحدة وانشغالات العمال والذين بدورهم عبروا عن أن نشاط المؤسسة في تحسن مستمر وأن الوحدة استعادت نشاطها بصفة عادية وبخصوص متابعة المنتجات واسعة الاستهلاك خاصة مادة الحليب ومع اقتراب شهر رمضان المبارك، أكد مدير الوحدة أن هذه المادة متوفرة بكمية كبيرة تغطي احتياجات الولاية وحتى الولايات المجاورة، لاسيما وأن هذه المادة يكثر عليها الطلب خلال الشهر الفضيل وأنها ستكون متوفرة طيلة الشهر الكريم، ومن أهم الآفاق المستقبلية للمؤسسة هو الرفع من كمية المنتوج والعمل على إنجاز غرفة تبريد إضافية لاستيعاب كمية المنتوج الفائض .