أكد منسق المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة, مارتن غريفيث, أن سكان غزة الذين يعيشون في مدينة رفح جنوبي القطاع يفتقرون إلى الاحتياجات الأساسية التي تبقيهم على قيد الحياة.
وأشار غريفيث في بيان له, تداولته وسائل الإعلام الفلسطينية اليوم الخميس, إلى أن الأزمة في غزة دخلت شهرها الخامس وأنّ الاشتباكات المستمرة في مدينة رفح تسببت في سقوط المزيد من الضحايا وتفاقم فقدان الاحتياجات الإنسانية.
وبحسب غريفيث, فإن "أكثر من نصف سكان غزة يعيشون الآن مكتظين في رفح, المدينة التي يبلغ عدد سكانها 250 ألف نسمة, وظروفهم المعيشية سيئة للغاية, وعليهم أن يكافحوا من أجل البقاء. إنهم يفتقرون إلى الاحتياجات الأساسية ويكافحون المرض والجوع والموت".
و حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش, أمس الاربعاء, من عواقب أي إجراء صهيوني على مدينة رفح بقطاع غزة, بينما عبرت واشنطن عن قلقها "البالغ" بشأن توسع العمليات العسكرية الصهيونية في رفح.
ومنذ 7 أكتوبر المنصرم, يشن جيش الاحتلال الصهيوني عدوانا مدمرا على قطاع غزة خلف ألاف الشهداء و المصابين وتسبب في كارثة انسانية غير مسبوقة و نزوح اكثر من 85 بالمئة من سكان غزة هربا من القصف المتواصل منذ بدء العدوان على المنطقة.