سجلت مديرية الصيد البحري وتربية المائيات بالشلف خلال سنة 2023 ارتفاعا ملحوظا في إنتاج الثروة السمكية حيث قدرت بأزيد من 4800 طن مقابل إنتاج 3700 طن خلال سنة 2022, حسبما علم اليوم الجمعة لدى ذات الهيئة.وأوضح المدير المحلي للقطاع, حسين مليكش، ل/وأج، أن إنتاج الثروة السمكية خلال السنة الفارطة بلغ 4827 طن مقابل 3700 طن خلال سنة 2022، أي بفارق 1127 طن وهو ما يمثل ارتفاعا ملحوظا في هذا المجال. وأضاف المتحدث أن شعبة تربية المائيات البحرية التي تعد الولاية رائدة فيها، ساهمت في إنتاج 1700 طن من سمك القاجوج الملكي و تغطية بعض فترات الندرة في إنتاج الموانئ لاسيما خلال فترة الراحة البيولوجية لمختلف الأصناف السمكية التي تكون عادة في الفترة ما بين فبراير و مارس من كل سنة. ويشهد قطاع الصيد البحري بالشلف حركية و تنوعا في النشاطات ذات الصلة، لاسيما في ظل توجه المستثمرين المحليين نحو إنتاج الثروة السمكية عن طريق الموانئ و تربية المائيات البحرية بالإضافة لتربية الأسماك بالمياه العذبة و أحواض السقي الفلاحي وكذا بناء سفن الصيد بمختلف أحجامها، وفقا للسيد مليكش. و بخصوص المشاريع الجديدة التي ستدعم بها شعبة تربية المائيات، أشار ذات المصدر إلى دخول مزرعتين بحريتين ببني حواء و المرسى خلال السنة الجارية حيز الإنتاج بقدرة تفوق 900 طن، لتبلغ بذلك توقعات إنتاج هذه الشعبة آفاق 2025 أزيد من 2500 طن. كما تتواجد حاليا أربعة مشاريع جديدة قيد الدراسة على مستوى اللجنة الولائية لمنح الامتياز في تربية المائيات ينتظر توطينها على الساحل الشلفي ودخولها مرحلة الاستغلال و الإنتاج قريبا. للإشارة، تتوفر الولاية على ميناءين وملجأين للصيد البحري بكل من بلديات بني حواء, تنس, سيدي عبد الرحمان, والمرسى, على طول شريط ساحلي يعد الثاني وطنيا و يقدر بأزيد من 129 كلم, بينما تحتل المرتبة الأولى وطنيا في شعبة تربية المائيات بستة مزارع بحرية مختصة في إنتاج القاجوج الملكي و ذئب البحر و بلح البحر.