أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية, اليوم الاثنين, أن مجزرة الاحتلال الصهيوني في مدينة رفح, جنوب قطاع غزة, دليل على صحة التحذيرات من المخاطر الكارثية لتوسيع رقعة العدوان, مشددة على أن ما يحدث انعكاس مباشر للعقلية الانتقامية عند صناع القرار لدى الكيان الصهيوني. ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) بيانا للخارجية قالت فيه أن "هذه المجازر والأعداد الكبيرة من الشهداء والضحايا في صفوف المدنيين دليل آخر على صحة التحذيرات والتخوفات الدولية من النتائج الكارثية لتوسيع حرب الاحتلال وتعميقها في رفح", لافتة إلى أن الأمر "انعكاس مباشر للعقلية الانتقامية التي تسيطر على صناع القرار" لدى الكيان الصهيوني "أكثر مما هي عقلية تسعى لتحقيق الانتصار" , حسب ادعاء المسؤولين الصهاينة. وفي السياق, نددت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية وب"أشد العبارات" المجازر الجماعية التي تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكابها ضد المدنيين الفلسطينيين والنازحين منهم, خاصة في وسط وجنوب قطاع غزة لليوم الـ129 على التوالي, بالإضافة إلى أعداد كبيرة من المفقودين والمصابين بمن فيهم النساء والأطفال, معتبرة الأمر إمعان رسمي لدى المسؤولين الصهاينة في استهداف المدنيين ونقل الحرب إلى منطقة رفح الممتدة بالسكان, وذلك بهدف تهجيرهم.