في إطار الجولة ما قبل الأخيرة من مرحلة ذهاب لبطولة ما بين الرابطات، ينزل وداد تلمسان ضيفا على سريع غليزان اليوم، في مباراة ورغم صعوبتها على أبناء عاصمة الزيانيين أمام منافس استعاد توازنه مؤخرا ويطمح لتحقيق الفوز من أجل مغادرة منطقة الخطر، إلا أن لاعبي الوداد أمام حتمية استهداف الظفر بالنقاط الثلاثة ولا شيء غير ذلك قصد مواصلة مراقبة سباق التنافس على الصعود، وذلك لن يتأتى لهم سوى بحفظ الدرس من الأخطاء التي ارتكبوها في الخرجات السابقة، والتحلي بالتركيز الكبير بغية مباغتة أصحاب الضيافة. ويبقى الجميع يعلّق آمالا على استفاقة الخط الأمامي الذي أصبح لا يقدم ما هو مطلوب منه في المباريات الأخيرة بدليل أن معظم الأهداف التي سجلها الوداد في المباريات الأخيرة جاءت بأقدام لاعبي خط الوسط، على غرار ما حدث في مباراة الجولة المنقضية ضد فتح تلاغ، لمّا سجّل اللاعب بن فولة بن علي هدف الفوز، وحتى في لقاء الكأس ضد اتحاد البليدة فإن هدف التأهل جاء عن طريق اللاعب بلمير علاء الدين، وبالتالي فإن الكل ينتظر من الهداف حجيب نور الدين وزملائه في الخط الأمامي طرد النحس انطلاقا من هذه المقابلة قصد المساهمة في قيادة الوداد نحو العودة إلى تلمسان بالنقاط الثلاثة كاملة. هذا، وكان وداد تلمسان قد نجح الموسم الماضي في العودة بالزاد كاملا من ملعب زوقاري عندما فاز على "الرابيد" بثنائية نظيفة، وهو السيناريو الذي يمني عشاق اللونين الأزرق والأبيض النفس بتكراره اليوم كذلك. وفي سياق ذي صلة، فإن تشكيلة "الوات" ستدخل وعينها على تسجيل ثالث انتصار خارج القواعد هذا الموسم، بعدما فازت سابقا على حساب نصر السانية ووفاق تيغنيف. وبخصوص التشكيلة، فإن الفريق سيستفيد اليوم من عودة المدافع المحوري عايشي أيمن والمهاجم رحمون، بعد استنفاذهما العقوبة التي كانت مسلطة عليهما من طرف لجنة الانضباط، بينما سيتواصل غياب المدافع الأيمن بحراوي حسام والمهاجم مباركي محمد لجولة إضافية بسبب عدم تعافيهما من الإصابة. وبقيت الإشارة إلى أن اللجنة الفيدرالية للتحكيم أوكلت مهمة إدارة هذه المقابلة إلى الحكم حمادوش بمساعدة بوشعلة وأوكيل.