تعرف عدة مناطق بولاية البيض على غرار الكاف الأحمر، الرقاصة، الشقيق، بوقطب، توسمولين، الشلالة هذه الأيام، عواصف رملية هوجاء جعلت المواطنين يتساءلون عن مدى نجاعة عمليات التصدي لظاهرة التصحر الذي استفحل خطره، بعدما تعدت الزوابع حدود الولاية وزحفت على مناطق الشمال والعينة، حيث وصلت الزوابع إلى ولايتي سعيدة، سيدي بلعباس وتلمسان، مما يستدعي قرع ناقوس الخطر والبحث عن حلول استعجاليه لوقف هذا الزحف .هذا الخطر يكون قد وقف عليه مستعملو الطرق الوطنية بالولاية بعدما تراكمت بها الرمال وجعلت حركة سير المركبات أكثر من صعبة، رغم ما يقوم به عمال الأشغال العمومية الذين يقومون بإزالة الرمال لكنها تعود كلما هبت الرياح، ما يتطلب إعداد دراسة أكثر نجاعة لمواجهة زحف الرمال نحو الطرقات .