سيتم استلام في القريب هياكل جديدة لتسيير النفايات المنزلية بولاية تندوف في إطار جهود حماية المحيط البيئي بالوسط الحضري، حسبما علم اليوم الثلاثاء لدى مسؤولي قطاع البيئة بالولاية. و ينتظر في هذا الإطار دخول حيز الخدمة مركز الردم التقني للنفايات المنزلية ببلدية تندوف بعد أن تجاوزت نسبة إنجازه 82 بالمائة، و هو المشروع الذي يندرج في إطار القضاء على المفرغات العشوائية التي تشوه الوسط الحضري، كما أوضح لـ(وأج) مدير القطاع، فؤاد قارة. و ستضمن هذه المنشأة البيئية المرتقبة تسييرا أفضل للنفايات المنزلية من خلال ما ستتوفر عليها من تجهيزات، حسب ذات المصدر.و من جهتها، استفادت بلدية أم العسل (170 كلم شمال مقر الولاية) من مفرغة عمومية مراقبة التي استكملت بها الأشغال، حيث يجري تهيئة الطريق المؤدي إليها لتسهيل حركة تنقل الشاحنات و الآليات، مثلما أضاف ذات المسؤول. و ستضمن تلك المفرغة العمومية المراقبة التي ستدخل حيز الخدمة في القريب جمع النفايات المنزلية بهذه البلدية، وتساهم في حماية المحيط البيئي، حسب ذات المسؤول.و في سياق متصل، باشرت مصالح الولاية إجراءات رفع التجميد عن ثلاثة مشاريع
بالقطاع والتي من شأنها أن تعطي إضافة نوعية لقطاع البيئة في مجال تسيير النفايات، استنادا إلى ذات المسؤول. و يتعلق الأمر بمركز للردم التقني للنفايات الهامدة ومفرغة مراقبة بقرية حاسي خبي (370 كلم عن مقر الولاية) بالإضافة إلى مشروع حديقة حضرية التي ستكون فضاء للترفيه لفائدة سكان مدينة تندوف، كما أشير إليه .