افتتحت اليوم الاربعاء فعاليات الطبعة ال18 للصالون الدولي لصناعة الأدوية في الجزائر "سيفال 2024" بقصر المعارض بالجزائر العاصمة, بمشاركة أزيد من 170 عارضا, حسبما أفاد به بيان للمنظمين. وتضم هذه التظاهرة المقامة على مساحة عرض إجمالية تقدر ب 15 ألف متر مربع , ممثلين عن مؤسسات عمومية ورواد صناعة الأدوية وأبرز الفاعلين الرئيسيين
بالإضافة إلى المنظمات المهنية الناشطة من قطاع الصيدلة والصحة.وتنظم هذه الطبعة تحت شعار "تحديات تدويل الصناعة الصيدلانية الجزائرية", إلى غاية 17 فبراير, تحت رعاية وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني ووزير الصحة, وفقا لنفس المصدر. ويهدف المعرض إلى المساهمة في تسهيل المبادلات الثنائية والخبرات حول القضايا المتعلقة بتدويل صناعة الأدوية الجزائرية, والذي يشمل تصدير المنتجات الصيدلانية الجزائرية, وتعزيز التعاون مع مختلف الفاعلين الدوليين, وفرص الوصول إلى أسواق جديدة مع اعتماد أفضل الأساليب العالمية. وفي كلمته الافتتاحية, أكد مدير الصالون, ياسين لوبر أن "سيفال يمثل صالون مواطنة, حيث يهدف إلى توسيع الجهود التي تبذلها الجهات المختصة, لتعزيز النموذج الجزائري على المستويين الإقليمي والقاري ودعم جهود التصدير للمصنعين المحليين نحو أسواق جديدة", مذكرا بأن الجزائر حددت لنفسها هدف الوصول إلى 30 مليار دولار من الصادرات خارج قطاع المحروقات بحلول عام 2030. وسيتم التطرق ضمن البرنامج المخصص للصالون على مدار اربعة ايام, عدة مواضيع يسعى المنظمون من خلالها لتوفير مفاهيم معمقة للقضايا الحالية والفرص الناشئة في قطاع صناعة الأدوية في الجزائر. كما يتم تناول, على وجه الخصوص, وضعية صادرات الأدوية, وتقييم الأوضاع الحالية مع تسليط الضوء على أهمية مراقبة الأدوية لضمان سلامة المرضى. وسيتطرق الخبراء كذلك الى المواضيع المتعلقة بالدور الأساسي للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية باعتباره فاعل رئيسي في الحماية الاجتماعية للمواطنين, ودراسات التكافؤ الحيوي, واهتمامات ومعوقات استيعاب أنشطة البحث والتطوير, فضلا عن استراتيجية تدويل سوق الأجهزة الطبية في الجزائر, حسب المنظمين.