دعا اليوم وزير الاتصال الدكتور محمد لعقاب خلال اليوم الثاني لزيارته بتلمسان لدى وقوفه على محطة الإرسال الإذاعي و التلفزي بجبل الناضور بأعالي بلدية تيرني بتلمسان إلى ضرورة إعداد تقارير مفصلة حول المركز وأجهزة الإرسال الأخرى مع تدوين مختلف الاحتياجات المادية والتقنية والبشرية لضمان خدمات إعلامية مستمرة بجودة وكفاءة عاليتين ولا يتأتى هذا إلا بالاهتمام بالجانب التقني وغير التقني مع تدارك النقائص بدقة خاصة كما و أنه لوحظ نقصا في الإطارات التقنية والهندسية والإنتاجية بحيث دفعه الأمر إلى التدخل من أجل رفع العراقيل وبغية تعزيز عمل محطة الإرسال وتغطية جميع النقاط بالحجم المطلوب في البث الإذاعي و التلفزي لان قوة استدراك الاحتياجات تكمن في الدفع أكثر بنشاط المحطة وعدم ترك الفرصة لأمواج أخرى ملتقطة من جهات خارجية نحو أخرى داخلية حتى وإن كانت متداخلة بالنسبة لكل الدول الحدودية و لكن إلزامية إيصال الصوت الإذاعي و الصورة التلفزيونية إلى جميع المواطنين الجزائريين بالشكل المُراد به دون تشويش الإذاعات الأجنبية على شبكات الإذاعات الوطنية والمحلية خصوصا وأن الحكومة مستعدة لاتخاذ كافة التدابير. وتعرًف وزير الاتصال على مجريات التعامل مع الوسائل والمعدات التقنية بمحطة جبل الناظور والتي تتجاوب مع التغطية الحالية للتلفزة الرقمية زهاء ال85بالمائة من المواطنين و ستتضاعف من خلال الاستثمارات لاسيما عند انجاز مشروع مركزالتغطية بمنطقة الكدية الذي يجري فيه إجراءات اختيار الأرضية وسيكون مدعوما بعمود الهوائيات وأجهزة لتقوية عمل الإذاعة لاسيما في جزئها المتبقي بالولاية وأيضا الإرسال التلفزي الرقمي على مستوى الوطن الذي سيصبح مضمونا بتغطية نوعية و نسبة كبيرة وستضاف من منطلقها الى خدمات قائمة بمحطات عاملة بكل من الغزوات تؤمًن أربعة برامج إرسال وخمسة برامج لمرسى بن مهيدي وباب العسة و العابد و لالا ستي في الارسال الاذاعي و سيدي اعمر وهنين و سيدي الجيلالي و سيدي بوجنان والتي عالجت أكبر مشكل في التغطية الحدودية و الساحل الولائي والذي أكد عليها الوزير للوقوف على اختلالات الإرسال المتذبذب والمتداخل بأقصى غرب الوطن بما أن له حل في المراقبة التقنية لأنظمة الإرسال بالقنوات حسب ما عرضه مسؤول المحطة خصوصا أن هناك مشروع يضم مئات الأجهزة والعتاد التقني المسمى_ 602_ الرامي إلى الدفع بالتغطية الناقصة بمراكز"تيديا بربوع الجزائر الذي سينطلق إنجازه قريبا ويعني كذلك الحدود ووقف وزير الاتصال على بعض الاعتراضات الإدارية التي يشكو منها القائمون في جانب توسيع المحطات الصغيرة لاستقبال الأجهزة وطالبوا بالتسهيلات لتسوية الأرضية وأكد الوزير على استباق الأحداث في المشاريع التي تحسًن الخدمات والتبليغ عن الملفات العالقة قبل فوات الأوان والتسبب في تأخير المشاريع كونها تسمح بنقل وإسماع صوت الجزائر خارج الحدود لما لها أهمية في الإعلام الجواري الذي يعتبر همزة وصل بين المواطن والسلطات المحلية انطلاقا من خدمات تقدمها محطة جبل الناضور مند قرابة الخمسون سنة .