يتواصل العدوان الصهيوني على قطاع غزة برا وبحرا وجوا لليوم الـ134 على التوالي بحق الشعب الفلسطيني مخلفا اكثر من 28 الفا شهيدا وما يزيد عن 68 الفا مصابا في حصيلة غير نهائية. وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) ان طائرات لاحتلال قصفت ثلاثة منازل في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة, ومنزلين في حي الصبرة وسط المدينة, ما أدى إلى ارتقاء 10 شهداء وإصابة 20 آخرين جرى نقلهم إلى مستشفيي المعمداني والشفاء في المدينة , بالاضافة الى قصفها منزلا في دير البلح وسط قطاع غزة، ما اسفر عن إصابة ستة مواطنين بينهم طفلان، نقلوا جميعا إلى مستشفى شهداء الأقصى في المدينة. كما شنت طائرات الاحتلال في رفح, ثلاث غارات على مخيم الشابورة وسط المدينة، ما خلف استشهاد ستة مواطنين وإصابة تسعة آخرين، فيما قصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية والحدودية الجنوبية. وذكرت مصادر طبية إن مواطنا استشهد جراء قصف لطائرات الاحتلال استهدف منزلا بحي الجنينة وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
كما شنت طائرات الاحتلال غارة على بلدة القرارة شمالي خان يونس، وقصفت حي الشيخ رضوان من مدينة غزة، وقصفت المدفعية المناطق الجنوبية والشرقية من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة. في غضون ذلك , تواصل قوات الاحتلال، حصارها لمستشفى ناصر بخان يونس في غزة وسط انقطاع التيار الكهربائي وتوقف المولدات عن العمل جراء نفاد الوقود ما أدى إلى استشهاد خمسة مرضى. وقالت "وفا" لا تزال خمسة كوادر طبية تعمل داخل المستشفى، إضافة إلى 120 مريضًا، وسط انقطاع التيار الكهربائي ونفاد المياه والطعام والأدوية والمستلزمات الطبية وتوقف محطة الاكسجين, في وقت تستهدف مسيرات الاحتلال كل ما يتحرك في ساحات المستشفى أو داخل أقسامه.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية, فإن مستشفى ناصر, وهو واحد من 11 مستشفى لا تزال مفتوحة من أصل 36 مستشفى في قطاع غزة قبل العدوان الصهيوني.
يأتي ذلك في وقت يتأهب الاحتلال لشن عملية برية عسكرية على رفح جنوب القطاع التي لجأ إليها أكثر من 1.4 مليون فلسطيني كملجأ آمن من القصف العشوائي الصهيوني لباقي أراضي قطاع غزة.