تمكن سريع غليزان من العودة بنقطة من تنقله أمس السبت إلى ولاية سيدي بلعباس أين واجه فريق شباب بن باديس و تقاسم معه نقاط المباراة. السريع الذي انهزم في كل مبارياته خارج ملعب زوقاري غالبيتها بالثلاثية والرباعية انتظر الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب لكي يعود بنقطة التعادل أمام منافس هو الآخر يعيش أزمة نتائج هوت به لقاع ترتيب البطولة و كان قاب قوسين أو أدنى أن يفوز على الرابيد. أشبال المدرب يحى بن علي تنقلوا إلى مدينة بن باديس منقوصين ببعض اللاعبين يتقدمهم متوسط الميدان وليد بن سمينة أرادوا مباغتة المنافس منذ الوهلة الأولى عن طريق الجناح حسين عويسي لكن الحارس أبعد الكرة لكرنية. الفريق المحلي بدوره بحث للوصول إلى مرمى شريف إلياس لكن هذا الأخير كان بارعا في التصدي لكرات الهجوم المنافس. بقية أطوار المقابلة كان الريتم ضعيفا حيث كان النقص البدني ظاهرا على اللاعبين حيث لم يستطع البعض إكمالها ما دفع بالمدربين لإجراء تعديلات على مستوى التشكيلة لكن دون جدوى إلى غاية نهاية المباراة بالتعادل السلبي لا يخدم الفريقين الذين يقبعان في قاع ترتيب البطولة. وفي إتصال هاتفي مع الجمهورية أكد مدرب الفريق يحي بن علي أن المباراة كانت جد صعبة للفريقين " بعد الهزيمة النكراء على أرضية ميداننا أمام وداد تلمسان، تحدثنا مع اللاعبين من أجل الرفع من معنوياتهم ونفس الشيء مع الإدارة التي اجتمعت مع اللاعبين لأكثر من ساعتين من الزمن من أجل حثهم على مضاعفة الجهود والعمل على تبليل القميص. اللاعبون بدورهم وعدوا الكل على التدارك بداية من لقاء بن باديس الذي كان جد صعبا بالنظر إلى مركز المنافس في ذيل الترتيب والذي استغل عامل الأرض والجمهور من أجل الظفر بنقاط المباراة لكننا كنا بالمرصاد وأفشلنا كل محاولاتهم مع التركيز على سرعة مهاجمينا من أجل بلوغ المراد لكن لم نستطع ذلك. المهم هو عدم تلقي أهداف و أظن أن نقطة التعادل كانت منطقية للفريقين".