تتوقع مصالح مديرية الصيد البحري وتربية المائيات بولاية وهران ارتفاعا محسوسا في إنتاج السمك ووفرة كبيرة لأنواع مختلفة من المنتوجات البحرية خلال شهر مارس المقبل والذي يتزامن مع حلول شهر رمضان حسب ما اكده مسؤولو القطاع ومهنيو الصيد البحري بالولاية، مما سيسمح بالتحكم في أسعار هذه المادة المفضلة لدى العائلات الجزائرية خلال الشهر الفضيل بخلاف سائر الأيام العادية لا يفضل الكثير من المواطنين اقتناءها بسبب الغلاء وعليه كشفت ذات المصادر أن وفرة المنتوج البحري خلال رمضان من شأنه أن يساهم في ضبط الأسعار وتراجعها نسبيا بالنظر إلى حجم الطلب الذي يرتفع في رمضان لاسيما مع تخصيص الجهات المسؤولة لنقاط بيع بالجملة عبر الموانئ وأيضا عبر الأسواق الجوارية التي ستساهم في عرض الأصناف البحرية المختلفة بأسعار تنافسية ما يسمح للعائلات الجزائرية باقتناء المعروض الذي سيكون في متناول القدرة الشرائية للمواطن البسيط على الأقل في شهر الصيام. فإلى جانب فتح 156 نقطة بيع بالجملة ستكون متواجدة عبر موانئ وهران وأرزيو وكريشتل سيتم أيضا فتح نقاط بيع مباشرة من المنتج إلى المستهلك على مستوى 9 أسواق جوارية بـ 9 دوائر بوهران وذلك بالتنسيق مع مديرية التجارة، هذه الأخيرة التي ضبطت كل الترتيبات اللازمة للتكثيف من دوريات لجان قمع الغش ومراقبة الجودة والنوعية خلال رمضان، وهي العملية التي تتم بين المصالح المعنية تحت شعار من المنتج إلى المستهلك لكسر ارتفاع الأسعار ووضع حد للاحتكار والمضارية. وعليه فإن نشاط بيع السمك بعاصمة الغرب سيعرف انتعاشا واستقرارا محسوسا ووفرة في كافة الأنواع البحرية بمختلف أحجامها خلال أيام الشهر الفضيل بالنظر إلى الوفرة المرتقبة للأسماك والتي تتزامن مع اقتراب حلول فصل الربيع. فمن المتعارف عليه أن مع بداية فصل الربيع ترتفع درجةة حرارة مياه البحار مما يزيد من وفرة الأسماك و تزايد نشاط الصيد طوال شهر مارس المقبل حيث يرتقب ان لا يكون هناك نقص في تموين الأسواق وبالتالي فإن تكثيف نشاط الصيد سيسمح بمواكبة الزيادة الكبيرة في استهلاك الأسماك خلال الشهر الكريم.