يستأنف لاعبو مولودية وهران تدريباتهم اليوم بداية من الساعة الرابعة بملحق مركب هدفي ميلود بحضور الجميع حتى العناصر التي بقيت في وهران تتدرب على انفراد على غرار قنينة وأوقاسي، هذا الأخير لم تتضح بصورة وثيقة عمق الإصابة التي يعاني منها، ولو أن الأخبار تؤكد أن اللاعب السابق لشبيبة القبائل مقبل على إجراء عملية جراحية بعدما فشل التطبيب الطبيعي، أما بالنسبة لمطراني فهو الآخر قد يستأنف التدريبات اليوم لكن بصفة تدريجية ليكون جاهزًا في لقاء مقرة، فيما لن يشارك في لقاء الجولة المقبلة للحمراوة والتي ستكون مصيرية أمام إتحاد سوف، في مباراة بست نقاط نظرًا لأهميتها فكلا الفريقين يسعيان لضمان البقاء ضمن حظيرة المحترف الأول، ولو أن الحمراوة في احسن رواق فهم سيستقبلون منافسهم المباشر بعقر الديار وسط حضور من المرتقب ان يكون كبيرًا لأنصار مولودية وهران بملعب الشهيد أحمد زبانة، خصوصًا بعد التنقل الذي كان للحمراوة أول امس إلى بشار والذي عرف عودة رفقاء بلحران بتعادل ثمين من أمام الساورة، في لقاء كان صعبًا لكلا الفريقين، وهو ما يفسر توقيت هز الشباك، إذ تمكن نسور الجنوب من التسجيل في الدقيقة الـ 82، فيما تمكن الحمراوة من التعديل في الدقيقة الـ 90+6 أي بعد مرور 5 دقائق من الوقت بدل الضائع، لتنتهي المواجهة بنتيجة هدف لهدف. أشبال بوزيدي الذين ألغوا الشطر الثاني من تربص العاصمة قدموا مستوى لا بأس به أمام الساورة، ولو أن الفريق لا يزال يعاني على مستوى القاطرة الأمامية بسبب غياب ليس صاحب اللمسة الأخيرة وإنما لناشط يمكنه إحداث الفارق العددي، وهنا نتكلم عن وسط ميدان هجومي الذي يعتبر الحلقة المفقودة ضمن كتيبة بوزيدي، فيما كان الفريق منظمًا في الإرتكاز وحتى على مستوى الدفاع باستثناء خطأ الهدف الذي سجل على الحمراوة بعد سوء التمركز من نعماني الذي عوض خطأه بهدف التعديل بعدما وضعه بوزيدي كقلب هجوم في "كوتشينغ" أتى بأُكله ومكن الحمراوة من اقتسام نقاط المباراة مع الساورة، لتكون النهاية مؤثرة للحمراوة الذين فرحوا فرحة هستيرية مع الجماهير الغفيرة التي تنقلت إلى بشار، في صورة مؤثرة زادها تأثيرًا بكاء بعض اللاعبين مما يؤكد مدى الضغط الذي كان مفروضًا عليهم.