محمد شريفي المحضر البدني للمنتخب الوطني لكرة القدم النسوية " المحضر البدني عنصر هام لتطوير قدرات اللاعبين"

محمد شريفي المحضر البدني للمنتخب الوطني لكرة القدم النسوية " المحضر البدني عنصر هام لتطوير قدرات اللاعبين"
رياضة
يستعد المنتخب الجزائري لكرة القدم النسوية لخوض مباراتين حاسمتين أمام بوركينا فاسو خلال الشهر الجاري بمركز سيدي موسى وملعب نيلسون مانديلا وفي هذه المرحلة الحرجة، يقوم المحضر البدني محمد شريفي بدور أساسي في تجهيز اللاعبات بدنيا وذهنيا لهذا التحدي، في حوار خص به جريدة الجمهورية، تحدث شريفي عن مهنته ومسؤولياته وطرق عمله مع الخضر. إبن مدينة غليزان متحصل على شهادة عليا في التحضير البدني والرياضي ، يشتغل مع المنتخب النسوي منذ سنوات ويقول إنه يعشق عمله ويفتخر بالانضمام لهذه العائلة، يضيف أنه يتواصل بشكل جيد مع المدرب والطاقم الفني والطبي والإداري واللاعبات. شريفي محمد المنحدر من عائلة رياضية أبا عن جد كون والده المرحوم ميلود شيريفي الرئيس الأسبق لفريق سريع غليزان و شقيقه الأول نصر الدين شغل منصب المحضر البدني للحكام على مستوى الكاف ناهيك عن عمله في ذات المنصب مع عدة فرق يتقدمها فريق سريع غليزان و مولودية وهران وكذا شقيقه الأصغر سفيان شيريفي اللاعب السابق لسريع غليزان، يقول أن مهمته تتمثل في تطوير الصفات البدنية لللاعبات والحماية من الإصابات والمساهمة في استرجاع طاقتهن بعد المباريات والتدريبات، يقول إنه يستعمل عدة طرق وأدوات لتنفيذ هذه المهمة، منها: إجراء اختبارات بدنية لللاعبات في بداية الموسم وبشكل دوري لقياس مستواهن في السرعة والقوة والمداومة والمرونة والتوافق وغيرها من الصفات البدنية، ويقول اللاعب الأسبق لعديد أندية غليزانية منها شباب منداس، سريع غليزان و وداد غليزان: "يجب على المعد البدني أن يكون ملما بكل جوانب التحضير البدني من تطوير للصفات البدنية كالمداومة و القوة و السرعة بمختلف أنواعها و المرونة و التوافق بالإضافة إلى معرفة الاختبارات البدنية".تقسيم اللاعبات إلى مجموعات عمل حسب قدراتهن وطبيعتهن وبرمجة تدريبات مخصصة لكل مجموعة بحيث تتناسب مع احتياجاتهن وأهدافهن، ويقول شريفي: "قبل إجراء او تحضير اي برنامج تدريبي للاعب أو الرياضي يجب الوقوف على قدرات هذا اللعب من خلال إجراء بعض الاختبارات البدنية بداية الموسم و هذا لتقسيم الفريق إلى مجموعات عمل كل حسب قدراته و طبيعته و هنا نبدأ العمل مع كل مجموعة على حدى و التدريب بالبطاقة و استخدام أجهزة حساب شحنات التدريب والمباريات لمراقبة معدلات ضربات القلب والسعرات الحرارية والمسافات المقطوعة وغيرها من المؤشرات البدنية لللاعبات وتحليلها وتقديم التوجيهات اللازمة لتحسينها. ويقول شريفي: "تقييم أداء اللاعب يتم احيانا بالعين المجردة أثناء المقابلات و الحصص التدريبية و من خلال الاختبارات الدورية و من خلال أجهزة حساب الشحنات التدريبية gps". - تطبيق برامج الوقاية من الإصابات التي تتضمن تمارين الإطالة والتقوية العضلية والمرونة والتوازن والحركة والتي تساعد على تقليل خطر الإصابات العضلية والمفصلية والعظمية. و يضيف شريفي: "للحفاظ على سلامة اللاعبين طيلة الموسم من الاصابات خاصة العضلية نعتمد على برامج الوقاية من الاصابات و هي عبارة على جزء من الحصص التدريبية يمكن برمجتها في بداية الحصة التدريبية او في النهاية تتراوح مدتها من 25 إلى 35 دقيقة نقوم خلالها بتمارين الاطالة ، التقوية العضلية، المرونة - استخدام وسائل الاسترجاع القديمة والحديثة مثل الاستحمام البارد والساخن والتدليك والتنفس والتغذية والنوم والتي تساعد على تجديد الطاقة والحيوية لللاعبات ،ويقول محدثنا: "يجب على المعد البدني الجيد ان يتحكم في وسائل الاسترجاع القديمة و الحديثة التي تساعد الرياضي على استرجاع نسبة كبيرة من إمكانياته خلال المقابلات و المواعيد الرسمية" ،يقول شريفي إنه يحرص على التخطيط السليم للموسم الرياضي والتنسيق مع المدرب لبرمجة الحصص التدريبية وفقا لطبيعة المقابلات وأهمية الخصوم ومكان كل مقابلة في الرزنامة، ويقول شريفي: "يجب على المعد البدني الجيد ان يتحكم في التخطيط الاسبوعي ،الشهري و السنوي للموسم الرياضي و يحسن وضع كل خاصية بدنية في مكانها الصحيح و تكون لديه قراءة جيدة للرزنامة حتى يبرمج حصصه التدريبية وفقا لطبيعة المقابلات و أهمية الخصوم و مكان كل مقابلة في الرزنامة"،يقول أيضا إنه يهتم بالجانب النفسي لللاعبات ويحاول تحفيزهن وتشجيعهن وتذكيرهن بقيمة وأهمية عملهن، ويقول شريفي أيضا: "هناك فترات جد صعبة على اللاعبين خلال التحضير البدني خاصة بداية كل موسم و لهذا يجب مرافقة ذهنية و تحفيز دائم لهم خلال هاته المرحلة بالتعريف بقيمتها و أهميتها في تحديد مستوى الفريق خلال بقية الموسم الرياضي، كما يكون للمعد البدني دور كبير خلالها بمشاركته اللاعبين في التدريبات و مرافقتهم و حثهم باستمرار ببذل المجهودات رغم الصعوبات حتى يادوا موسم جيدا على الاقل من الناحية البدنية"، يؤكد شريفي أنه يسعى إلى تعزيز التفاهم والتناغم داخل الملعب بين اللاعبات من خلال تكرار التمارين والحرص على تحقيق الأهداف المسطرة من طرف المدرب، ويقول شريفي كذلك: "لتعزيز التفاهم داخل الملعب يجب الاعتماد على تكرار التمارين و الحرص على تحقيق الأهداف المسطرة من طرف المدرب"، كما يقول إنه يحب أن يعيش اللاعبات جوا نظيفا من المنافسة بينهن ويعيشوا كعائلة يسودها التفاهم والمحبة خارج الملعب، ويقول شريفي: "و لا ننسى قدرته في التحكم في أجهزة حساب شحنات التدريب ، لان مردود اللاعبين داخل المستطيل يكون وفقا لهذا المؤشر و المختصين ،يختم شريفي حديثه بالتأكيد على أنه يتمنى للمنتخب النسوي التوفيق والنجاح في مشواره القاري والعالمي وأن يرفع علم الجزائر عاليا في سماء كرة القدم النسوية.

يرجى كتابة : تعليقك