نظمت اليوم الثلاثاء على مستوى قاعة المحاضرات للمندوبية المحلية لوسيط الجمهورية بتلمسان، أبوابا مفتوحة تحت شعار المواطن في صلب اهتمامات السيد رئيس الجمهورية، وفعاليات الأبواب المفتوحة شملت مضامين كيفية حماية حقوق المواطن وحمل الانشغالات والشكاوى المطروحة على مستوى المندوبية بما يفرضه القانون الذي تتبعه ذات الهيئة استنادا على الالتزامات ال54 التي تعهد بها القاضي الأول في البلاد وفي مقدمتها الاهتمام بمطالب المواطن كرصيد شعبوي له الحق في وطنيته، وأوضح المندوب المحلي برجي محمد كيفية معالجة الشكاوى والتدخل في إقرار مضامين حلولها الآنية ولائيا أو إرسالها إلى الجهة الوصية المركزية وتقريبا معظم المشاكل أصبحت تُحلً محليا بناء على المهمة المخولة لوسيط الجمهورية بصلاحيته الموسعة في تلقي الشكاوى ومعالجتها بالمتابعة والرقابة العامة التي تسمح له بتقدير حسن علاقة الإدارة بالمواطنين ارتباطا بتعاونه مع المؤسسات كل ونوع الإشكال وصنف القطاع ولهذا تسعى هيئة وسيط الجمهورية إلى تحقيق العدالة الاجتماعية تعطي للمواطن حقه المشروع الذي تسلبه أي جهة منه بدلائل تدرسها الوساطة لجعلها ورقة للدفاع وكله مستمد من الثورة التحريرية القائمة على الحرية و العدل و الإنصاف واحترام دولة القانون كأسس ديمقراطية تُفعل على الصورة الصحيحة لخدمة الصالح العام والمواطن دون الميل أو الانحياز لطرف واحد ويكمن دور الوسيط، كما أشار إليه المندوب المحلي في فرض روح التعاون المؤسساتي والانفتاح على هيئات أخرى عند وقوع المواطن ضحية حالة غبن بسبب خلل في تسيير المرفق العمومي وتركز المندوبية على الشفافية كقيمة عالية سمتها البيان . الوضوح في التعاطي مع ملفات الشكاوي كركيزة لمحاربة البيروقراطية وبلوغ احترام القيم والقانون لان وسيط الجمهورية يستلهم مهمته من وظيفة الهيئة التي استحدثها رئيس الجمهورية وعليه التعاطي مع خدمة المواطن أمر محتوم يدفعه إلى مسايرته برمزية الأمة الجزائرية في تحقيق الرخاء. وتابعت السلطات الولائية عرض عبر شبكة التواصل المرئي أعطيت فيه نظرة عن الاهتمامات العالية الدرجة التي يسندها رئيس الجمهورية للمواطن طبقا للالتزامات ال45 التي قطعها على نفسه وتعهد بها أمام الشعب في خطاباته الأولى. وما نشير إليه أن المندوبية المحلية للوسيط دعت إلى التجاوب مع البوابة وتسجيل كافة الشكاوى بالمسح الضوئي أنه مطلب السلطات العليا بغرض تبني الحصيلة السنوية المقدمة للوالي وبدورها تحول إلى المعنيين بالمركزية ثم لرئيس الجمهورية الذي يحرص بشدة على الدقة في تسجيل الشكاوى انطلاقا من ذات البوابة والسير بخطى ثقافة الدولة الجديدة لأن التعامل مع الشكاوي تعتبر معادلة معقدة حسب رؤية الوساطة ولكنها مستعدة لحل مشاكل المواطن المرتبطة بالتنمية البشرية لوجود منصة الكترونية رقمية توجه طالبي العمل باعتباره أهم الملفات المتابعة من لدنها .