تفتتح حديقة التسلية والترفيه (الياسمين) في مدينة غليزان ، أبوابها أمام المواطنين والزوار، بدءًا من هذا الأسبوع بعد مايقارب السنة من الإغلاق أثار استياء العديد من العائلات التي كان لها هذا الفضاء المتنفس الوحيد وقبلة للكثيرين منذ سنوات،
حيث تقرر إعادة فتح أبواب الحديقة العمومية المتواجدة على مستوى شارع جيش التحرير جنوبي غربي عاصمة الولاية على خلفية الزيارة التي قادت الوالي السبت الماضي إلى هذا الفضاء والذي يعد القبلة الترفيهية المفضلة لسكان ولاية غليزان وبعض الولايات المجاورة،تكللت بإعادة فتحها أمام المواطنين والزوار ، ليتم السماح بالولوج إليها كل يوم ثلاثاء مساءً و خلال عطلات نهاية الأسبوع و كذا العطل المدرسية هذا في إنتظار افتتاح أبوابها يوميا في شهر رمضان لتكون وجهة العائلات لسهرات رمضانية.
وقرار استئناف نشاط حديقة الياسمين التي من شأنها أن تضفي أجواء من النشاط والمتعة والحيوية على المكان لاسيما في رمضان والعطلة الصيفية، قد لاق استحسانا كبيرا و أثرا ايجابيا على نفوس المواطنين و ممثلي المجتمع المدني الذين ثمنوا مبادرة والي الولاية بإعادة تهيئة وتنظيف وفتحها بعد أكثر من سنة من الغلق كونها متنفسا للعائلات و مقصدا لزوار من عدة مناطق من أجل النزهة و الترويج عن النفس.
ومعلوم أن هذه الحديقة العمومية التي تتربع على مساحة 8 هكتارات وافتتحت سنة 2010 بقرار ولائي رقم 288 المؤرخ في 08/04 /2010 المتضمن تصنيف المساحات الخضراء إلى حديقة عمومية تعد واحدة من أبرز المشاريع ذات الطابع الحضري ببلدية غليزان التي انطلقت بها الأشغال سنة 2006 بغلاف مالي بقيمة حوالي 139 مليون دج في إطار المخطط البلدي للتنمية و ميزانية البلدية ،حيث كانت تستقطب آلاف الزوار يوميا مع احتضانها للعديد من الفعاليات والأنشطة الترفيهية والثقافية ، ومن ذلك مناظرها التي تستهوي الزوار للتجوال داخلها، و التمتع بجمالها و اخضرارها و الأشجار العالية التي تشكل فسيفساء تزيد من جمالية المكان الذي يحتضن منتزه و فضاءات لعب خاصة بالأطفال و حتى الكبار ، وكما تحوي هذه الحديقة نافورات و شلالات المياه تظفي لمسة جمالية خضراء فيها .
ويشار إلى أنه تم افتتاح حديقة الياسمين والتي ماتزال محل نزاع قضائي بين أحد الخواص كان يديرها في السنوات الماضية ومصالح بلدية غليزان، خلال شهر مارس الفارط بعد إعادة تأهيلها لكن لمدة قصيرة فقط قبل أن تغلق الأبواب مرة أخرى.