انطلقت اليوم الاثنين اشغال الاجتماع الاستثنائي مفتوح العضوية للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى المندوبين الدائمين في مدينة جدة بالسعودية, لبحث الانتهاكات الصهيونية المتصاعدة على المسجد الأقصى المبارك, بناء على طلب من إندونيسيا.
ويأتي الاجتماع في ظل تصاعد الاعتداءات الصهيونية اليومية على المسجد الأقصى المبارك من خلال إغلاق بواباته و اقتحامه من قبل مجموعات المستوطنين المتطرفين وقوات الاحتلال والاعتداء يوميا على المصلين داخله, مما أدى إلى جرح واعتقال المئات منهم.
وكان الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي, حسين إبراهيم طه, قد أجرى اتصالات ومشاورات مع عدة أطراف دولية فاعلة عبر خلالها عن رفض المنظمة و إدانتها لمحاولات الاحتلال فرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى
المبارك, مطالبا هذه الأطراف والمجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوضع حد للانتهاكات بحق الأماكن المقدسة.
كما أكد على ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك باعتباره مكان عبادة خالص للمسلمين وحدهم.