تم الخميس بغليزان،تنظيم يوم إعلامي حول استيراتيجية قطاع التكوين المهني في مجال الرقمنة، والتعريف بالمنصات الرقمية التي تم اعتمادها لتطوير الكفاءات وأدوات التسيير،
وركز المشاركون في هذا اللقاء الذي احتضن أشغاله المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني سنحضري عبد الحفيظ غليزان وجمع مختصين في المعلوماتية بقطاع التكوين المهني وطلبة متربصين ومتمهنين، على أهمية الرقمنة في تعزيز التسيير البيداغوجي و الإداري لقطاع التكوين مع استعراض وشرح عمل المنصات الالكترونية التي تعد جزءًا من مخطط الرقمنة لعصرنة القطاع وعرض منها منصة "تسيير" للتسجيل في أحد التكوينات في مختلف أنماط وأجهزة التكوين وتفاصيل الولوج إلى فضاء الخدمة الرقمية عبر تطبيق مهنتي على الهواتف المحمولة وخطوات وكيفيات تسجيل طالبي التكوين في مختلف تخصصات التكوين المهني مباشرة عبر مختلف المنصات الرقمية بما يساهم في تحقيق أهداف القطاع .
ومن جانبه المدير الولائي مخلوفية قادة ،أكد أن عملية الرقمنة واطلاق ووضع حيز الخدمة منصات رقمية لتعزيز الشفافية داخل المؤسسات التكوينية ، تشهد وتيرة متسارعة وأدت بعد مرور سنة إلى تحولات ملحوظة في مجال المعلوماتية وحققت نتائجا ايجابية وذلك تجسيدا لتوجيهات رئيس الجمهورية فيما يخص ضرورة الاعتماد على أنظمة رقمية بهدف تطوير المرفق العام وتحسين جودة التعليم والتكوين المهنيين .
وبدوره رئيس مصلحة التكوين الحضوري والتكوين المهني المتواصل بمركز التكوين المهني و التمهين بزمورة كفيف خالد، أبرز أن المنصات الالكترونية التي أطلقتها وزارة التكوين والتعليم المهنيين ومن بينها " تسيير" و التي تعد من أهم منصات تخص التسيير المالي و البيداغوجي تسهل إجراءات التواصل بين مؤسسات القطاع و الوزارة الوصية وعلى غرار إطلاق أخرى موجهة لفائدة طالبي التكوين و تتمحور حول تسهيل الخدمة في هذا المجال.