ستتعزز الحظيرة الفندقية بولاية وهران خلال موسم الاصطياف بـ24 مؤسسة فندقية جديدة والتي ستوفر 2994 سريرا وتستحدث 818 منصب شغل للشباب حسبما افاد به مدير السياحة والصناعة التقليدية وهي مرافق تعد جد هامة بالنسبة للباهية وهران التي تحولت الى قطب سياحي وأضحت تستقطب العديد من الزوار نحوها على مدار السنة سواء لامضاء عطلهم او للمشاركة في كبرى التظاهرات التي أضحت تحتضنها وتنظمها منها التظاهرات الرياضية والشبانية والملتقيات العملية والفكرية والدينية والصالونات الدولية الاقتصادية والتظاهرات الثقافية وغيرها، علما بأن مصالح ولاية وهران سجلت الصائفة الماضية استقبال 19مليون زائر وهي تتوقع خذن السنة ارتفاع العدد لأكثر من ذلك. وبالنسبة لهياكل الإيواء،فمن المنتظر ان تتدعم الحظيرة الفندقية لولاية وهران ب 24 مؤسسة فندقية، ستكون جاهزة للاستغلال خلال موسم اصطياف 2024،والتي ستوفر 2994 سرير و818 منصب عمل. ونوه ذات المسؤول الى أنه فضلا عن ذلك فقد قامت اللجنة الولاية بمعاينة العديد من الشواطئ المتواجدة على مستوى البلديات الساحلية ورفعت بها العديد من التحفظات التي سيتم أخذها بعين الاعتبار وهذا لتحسين الظروف للمصطافين ، وهو الأمر الذي جعل والي وهران يشدد على رؤساء البلديات الساحلية بضرورة ضبط كافة التحضيرات اللازمة لإنجاح موسم الاصطياف، وأشار إلى تخصيص أغلفة مالية معتبرة لتهيئة الشواطئ وتخليصها من النقائص والنقاط السوداء بما فيها شاطئ عين فرانين الذي لم يدرج ضمن الشواطئ المسموحة للسباحة خلال السنوات الأخيرة الماضية ، حيث سيتم إعادة الاعتبار له ، فضلا عن ذلك فستبرمج عدة عمليات لتهيئة الطرقات بالبلديات الساحلية، كالطريق الرابط بين عين الترك إلى غاية الأندلسيات. وإعادة الاعتبار للتهيئة الحضرية والطرقات بببلدية بوسفر التي رصد لها غلاف مالي معتبر لتكون بمواصفات جمالية مغايرة قبل موسم الاصطياف. ونفس الأمر بالنسبة لبلدية مرسى الكبير التي تدعمت بعدة عمليات هامة خلال زيارة والي وهران نحوها مؤخرا لتفقد التنمية بها. هذا دون أن ننسى الإشارة الى التكفل أيضا بالحدائق والمساحات الخضراء المتواجدة بها والتي هي متنفس للعائلات.