أشرف والي وهران السعيد سعيود رفقة الأمين العام للإتحاد الولائي للعمال الجزائريين بن جيمة بوجمعة و المصالح الأمنية و نواب البرلمان بغرفتيه و المسؤولين المحليين و عدد كبير من النقابيين و العمال اليوم على الاحتفالات الرسمية بالذكرى الـ 68 لتأسيس الإتحاد العام للعمال الجزائريين و الذكرى الـ 53 لتأميم المحروقات .الانطلاقة كانت من مقر الاتحاد الولائي للعمال الجزائريين ليتجه الوفد إلى ساحة "الطحطاحة" بحي المدينة الجديدة، أين تمّ الاستماع للنشيد الوطني ووضع إكليل من الزهور عند النصب التذكاري، كما تم قراءة فاتحة الكتاب ترحما على أرواح شهداء الثورة التحريرية المجيدة. وألقى الأمين الولائي للإتحاد العام للعمال الجزائريين كلمة بالمناسبة أكد فيها بأن الذكرى مناسبة للتذكير بتضحيات الشهداء و على رأسهم عيسات إيدير و عبد الحق بن حمودة وفرصة للترحم على شهداء غزة ، كما تم الوقوف دقيقة صمت على أرواحهم الطاهرة و قال "من مسؤوليتنا اليوم تعزيز ظروف العمل و الحماية الاجتماعية وتأمين فرص عمل جديدة و جدد التزام جميع النقابيين و العمال لتطوير بلدنا الغالية" و بالمناسبة نوه الأمين العام للاتحاد الولائي بالمجهودات الجبارة للسيد رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون من خلال الزيادات في أجور العمال ما يحسن من القدرة الشرائية للمواطنين و كذلك مجهودات الوالي السعيد سعيود و قال بأن إحياء هذه المناسبة في 24 فيفري من كل سنة يمنحنا فرصة لأن نعيش العرفان والوفاء لأولئك الذين ضحوا بأنفسهم لتحقيق حياة كريمة للجزائريات والجزائريين و التحرر والانعتاق وبناء صرح الدولة الوطنية المستقلة.
فذكرى تأسيس الإتحاد العام للعمال الجزائريين في 24 فيفري 1956، وذكرى تأميم المحروقات في نفس اليوم من سنة 1971 نستعيد فيها كل معاني التضحية والمجد ليتأكد واجبنا الوطني في حماية الوطن و العمل بجد و تقديس الرسالة وحفظ الأمانة. فمن خلال الاحتفال بمثل هذه الذكريات نستمد المثل و العزيمة و التشجيع و الإرادة و التضحية ونكران الذات التي تحلى بها رفاق عيسات إيدير وجيل العمال والنقابيين، المؤسسين لإحدى قلاع ومدارس الالتزام الوطني أثناء ثورة التحرير المباركة، لبناء الوطن.