شدد والي غليزان على ضرورة إدراج عامل التكوين في مشاريع دفاتر الشروط للصفقات التي تبرمها المؤسسات عمومية أو خاصة و الولاية لتمكينهم من تكوين يسهل الاندماج في سوق العمل و خلق المؤسسات . وأسدى سامي مجوبي لدى إشرافه اليوم الأحد على إفتتاح السنة التكوينية برسم دورة فبراير 2024 و التي أعطيت إشارة إنطلاقها من مركز التكوين المهني و التمهين ابراهيمي عبد القادر بيلل، تعليماته بوجوب إدراج مواد و أبواب تخص منتسبي قطاع التكوين المهني في دفتر الشروط ضمن نشاط المؤسسات التي تتولى إنجاز مختلف البرامج العمومية بغرض تلبية إحتياجات اليد العاملة المختصة وتعزيز تكوين المتربصين في الوسط المهني وادماج الخريجين مواكبة لمتطلبات الشغل أو انشاء مؤسسة مقاولتية من خلال مرافقة مختلف المشاريع ذات الصلة بالقطاع الإقتصادي . و على صلة دعا مسؤولي القطاع إلى الإستغلال الأمثل للداخليات على مستوى هياكل ومرافق التكوين عبر الولاية مع إنجاز إحصاء شامل لمختلف المرافق والتجهيزات قبل الشروع في توسيع شبكة البنى التحتية للقطاع والتي تتوفر حاليا على 14 داخلية بقدرة استيعاب تصل إلى 1080 سرير موزعة على 21 مؤسسة من بينها 3 معاهد وطنية متخصصة، إضافة إلى 5 ملحقات وتصل الطاقة الإستيعابية لهذه المؤسسات إلى 6200 مقعدا بيداغوجيا . وفي سياق تطوير استراتيجية التكوين و ضمان يد عاملة تتميز بتكوين مهني مؤهل لتلبية حاجيات سوق الشغل وترقية فرص تشغيل الشباب، تمكن قطاع التكوين والتعليم المهنيين مؤخرا من إنجاز 17 اتفاقية بالولاية مع عدد من القطاعات والشركاء المحليين عموميين و خواص . هذا وتميزت دورة التكوين المهني لفيفري 2024 بفتح تخصصين جديدين للاستجابة لمتطلبات سوق الشغل و تأهيل يد عاملة مؤهلة في الطاقات المتجددة لفائدة عمال البلديات و احداث تخصص ترميم البنايات على مستوى معهد بن داود . وإلى ذلك إلتحق 2795 من المتربصين و المتمهنين الجدد موزعين على 15 شعبة في مختلف الأنماط وأجهزة التكوين ، بما يعادل نسبة 83 .73 بالمائة من مجمل عدد المناصب البيداغوجية المفتوحة للمسجلين الجدد خلال هذه الدورة و المقدرة ب 3338 منصبا تكوينيا في 83 تخصصا تغطي أهم ميادين النشاط الاقتصادي ، و بلغ عدد المزاولين للتكوين 4028 متربص و متمهن وفيما بلغ عدد المتخرجين هذا العام 1152 متخرجا.