رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان ينصب مراسل سيدي بلعباس ويؤكد: "حق الإنسان أصبح واقعا ملموسا من خلال تواجده عبر مختلف ولايات الوطن"

رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان ينصب مراسل سيدي بلعباس ويؤكد: "حق الإنسان أصبح واقعا ملموسا من خلال تواجده عبر مختلف ولايات الوطن"
الجهوي
أشرف اليوم رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان "عبد المجيد زعلاني" على مراسيم حفل تنصيب السيدة "أرحمان لامية" مراسلة للمجلس لولاية سيدي بلعباس وذلك على هامش الزيارة التي خص بها الولاية يومي الأحد والاثنين، والتي قام خلالها بنشاط مكثف رفقة الوفد المرافق له، حيث زار عددا من الهياكل والمؤسسات التي تأوي فئات هشة على غرار مدرسة الأطفال المعاقين سمعيا التابعة لمديرية النشاط الاجتماعي والتضامن، حيث تلقى شروحات وافية من طرف القائمين عليها حول آليات التكفل بهذه الفئة من الأطفال من أجل إدماجهم المدرسي والمهني ومع الأسرة، وكذا زيارة مركز الطفولة المسعفة التي تضم 14 طفلا منهم 9 أطفال معاقين، كما استمع الوفد لعرض حول الخدمات والمصالح التي يضمها مستشفى مكافحة أمراض السرطان، وكذا الاستماع لانشغالات الأطقم الطبية وشبه الطبية، كما قام الوفد بزيارة مختلف الهياكل والمصالح والأجهزة والوقوف على نوعية الخدمات المقدمة والتكفل بالمرضى بهذه المؤسسة الإستشفائية التي تعززت مؤخرا بفتح عدد من المصالح الهامة على غرار مصلحة الطب النووي ووحدة العلاج باليود المشع وغيرها... وأشرف رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان والوفد المرافق له في اليوم الموالي على افتتاح أشغال اليوم الدراسي المعنون ب “المواطن وحقوق الإنسان ” الذي أنتظم بكلية الحقوق والعلوم السياسية 19 مارس 1962 بمشاركة نخبة من الأساتذة والباحثين الجامعيين وأكد زعلاني أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان الذي يتشكل من كافة أطياف المجتمع له أدوار مختلفة منها دور توعوي ومتابعة وملاحظة وتقديم توصيات، موضحا بأن الحديث عن مجال حقوق الإنسان لن يكون فقط في الملتقيات والندوات بل أصبح واقعا ملموسا يوميا من خلال تواجده عبر مختلف ولايات الوطن، كما نوه بأهمية ما جاء به دستور 2020 حول حقوق الإنسان والذي يمثل "مدرسة حقيقية لحقوق الإنسان"، داعيا إلى "تطبيق كل ما جاء به خاصة وأنه تضمن تغيرات عميقة في مجال حقوق الإنسان استجابة للاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها الجزائر. ونزل زعلاني ضيفا على إذاعة سيدي بلعباس ضمن برنامج خاص أبرز خلاله أهمية دور الإذاعة الوطنية في الإعلام إلى جانب مرافقة المجلس الوطني لحقوق الإنسان في مهامه المرتكزة على ترقية وحماية حقوق الإنسان مشيرا إلى أن "الإذاعات المحلية تمثل إحدى الوسائل الكبرى التي من شأنها أن ترافق المجلس الوطني لحقوق الإنسان في سعيه لضمان الحقوق المدنية والسياسية و الاقتصادية والاجتماعية والثقافية"، مشيرا إلى أن "مهمة الإذاعة في التعريف والتوعية بحقوق الإنسان تتجلى في سرعة انتشار المعلومة عبرها وسهولة التقاطها، حيث تمثل الإذاعة المرافق الأول للمواطن لنقل انشغالاته وكذا تثمين جهود الدولة في المجال التنموي وترقية الموروث التاريخي والثقافي.

يرجى كتابة : تعليقك