قطع مشروع رقمنة قطاع التكوين والتعليم المهنيين بوهران شوطا كبيرا ببلوغ مرحلة رقمنة الامكانيات المادية و البشرية للقطاع عبر منصة رقمية جديدة تحت اسم " تسيير" تختص بالتسيير الاداري و المالي و البيداغوجي للمؤسسات التكوينية عبر الوطن حيث تعمل على تسهيل التعامل والربط بين المرافق التكوينية والإدارة المركزية من حيث تسيير الممتلكات و التأطير و التجهيزات و غيرها. وتضاف هذه المنصة إلى منصة مهنتي التي تم استحداثها منذ 3سنوات والتي تختص بالتسجيلات الأولية والنهائية لطالبي التكوين من أجل الالتحاق بالمؤسسة التكوينية عبر هذه المنصة وبخصوص آخر ما تم تجسيده ضمن برنامج رقمنة القطاع على مستوى الولاية أكد عتو محمد أستاذ متخصص ومكلف بالهندسة البيداغوجية و الإعلام الآلي بمديرية التكوين والتعليم المهنيين لولاية وهران أن تطبيق مشروع منصة التسيير عرف تقدما كبيرا وقارب نسبة 100 بالمائة فيما يخص حفظ المعلومات والبيانات واتخاذ القرارات بناء على ما تتضمنه هذه المنصة في الشق الإداري والبيداغوجي و الجانب المالي حيث تعزز هذا المشروع يضيف ذات المتحدث بعدة تطبيقات لتفعيل عمل المنصة الرقمية الجديدة وهي منصة التسيير التي تم إنجازها بقدرات وسواعد منتسبي قطاع التكوين والتعليم المهنيين والتي تمس كل جوانب التسيير على مستوى هذه المنصة مثل تسيير المستخدمين والمخزون والهياكل وتسيير المسار المهني للمتربصين التي يعتمد عليها قطاع التكوين والتعليم بعدما تم مؤخرا إطلاق 6 تطبيقات وهي تطبيق دروسي ومساري وتمهين وتكوين اللغة الإنجليزية ودليل المتكون وهي تطبيقات تعتمد على قاعدة البيانات الموجودة في منصة التسيير المتكونة من جانبين جانب بيداغوجي وإداري وجانب مالي، حيث تم ربط جميع المؤسسات التكوينية وكذا مؤسسات الدعم مع الإدارة المركزية و من بين المؤشرات التي وضعت حيز التنفيذ في منصة التسيير يتعلق بجديد مدونة الشعب ودليل العروض ودليل الفروع ودليل التجهيزات ودليل الشركاء ودليل المخيمات وما يخص ولاية وهران فإن مؤشراتها في هذه المنصة المستحدثة يضيف مدير مركز حي الصباح فهي تعتمد على 23 مركز تكوين من بينها 73مؤسسة منها 40 مؤسسة خاصة إضافة إلى المديرية الولائية و6 معاهد وطنية متخصصة حيث تتمثل المؤشرات في تحديد المساحات غير المبينة والمبنية إضافة إلى ضبط قدرة الاستيعاب والتجهيزات المستغلة وغير المستغلة .كما وضع ضمن هذه المنصة حيز التطبيق دليل المؤسسات عبر كامل التراب الوطني و الخريطة الجغرافية الخاصة بكل المؤسسات التكوينية الموجودة عبر التراب الوطني. وفي الجانب الإداري والمالي يوجد محور الميزانية والوسائل ومحور الموارد البشرية والممتلكات و الهياكل والفضاءات . وفي هذا الجانب استطاع قطاع التكوين والتعليم المهنيين بولاية وهران مؤخرا وبوثيرة سريعة إدراج كل المعلومات الخاصة بموظفي التكوين وكذلك حفظ بيانات حظيرة السكنات والتجهيزات التقنية وحظيرة المركبات والممتلكات بما يقارب 100 بالمائة وحفظ المعطيات والبيانات الخاصة بالقطاع والتي من خلالها يمكن اتخاذ القرارات ومتابعة المستخدمين و تحديد المناصب المالية لكل مؤسسة تكوينية إلى جانب حفظ المطبوعات . أما الجانب البيداغوجي فيتضمن العروض والدورات وتنظيم الفروع وتوزيع العمل الأسبوعي وكل يندرج ضمن مساعي الوزارة التي تبدل مجهودات في هذا الجانب لإدخال الرقمنة في خدمات القطاع من خلال وضع محافظة سامية مكلفة بهذا الملف والتي انطلقت منذ 3سنوات باستحداث أول منصة وهي مهنتي الخاصة بالتسجيلات الأولية والنهائية لإدماج المتربصين، حيث توضع فيها جميع العروض قبل دخول حيز التطبيق منصة التسيير و6 تطبيقات جديدة أخرى لتطوير وعصرنة القطاع.