الخبير بفضل محمد بلخير يؤكد أن تهم الاتحاد الكاميروني ضد بلماضي باطلة

الخبير بفضل محمد بلخير يؤكد أن تهم الاتحاد الكاميروني ضد بلماضي باطلة
رياضة
في خرجة غريبة للاتحادية الكاميرونية لكرة القدم بعد البيان الصادر سهرة أول أمس الذي جاء ردا على تصريحات الناخب الوطني جمال بلماضي التي أدلى بها للموقع الرسمي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم ، رغم أن "الكوتش" جمال لم يذكر في تصريحاته إطلاقا منتخب الكاميرون او اتحاديته ، بل لم يتقبل تحكيم الغامبي "باكاري غاساما" الذي كان المتسبب الرئيسية في فشل رفاق عيسى ماندي في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2022 التي تحتضنها قطر ، على إثر الأخطاء التحكيمية المرتكبة في مواجهة العودة في ملعب تشاكر ،حيث أكدت الإتحادية الكاميرونية في بيان لها أنها سترفع دعوة لدى لجنة أخلاقيات التابعة للاتحادية الدولية لكرة القدم "الفيفا" ، مؤكدة في نفس البيان أن أعضاء الاتحاد الكاميروني تعرضوا إلى اعتداء لفظي من قبل الجزائريين يوم سحب عملية قرعة كأس العالم بالعاصمة القطرية الدوحة.واختتم الاتحاد الكاميروني بيانه الذي وقعه رئيسه "صامويل إيتو" بالقول أن اتحادية اللعبة ومدربها قد تقبلوا الخسارة في ملعب "جابوما" خلال لقاء الذهاب بصدر رحب وبكل روح رياضية، وكان الصحفي الغيني "تانو ديالو"، أحد مسؤولي قسم الإعلام في الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "الكاف" ، قد هاجم الناخب الوطني جمال بلماضي على خلفية تصريحاته حول الحكم الغامبي "باكاري غاساما"، وكتب الصحفي الغيني عبر حسابه الرسمي على "تويتر": "إذا ذهبت التعليقات التي أدلى بها جمال بلماضي بلا عقاب فلن يكون هناك أي حكم بأمان في الجزائر مستقبلا". في تصرف يوحي بالحملة الشرسة و الممنهجة التي تشنها جهات معينة على المدرب جمال بلماضي و المنتخب الوطني الجزائري و في اتصال مع الخبير القانوني في الشأن الرياضي عامة و الكروي خاصة الأستاذ محمد بلخير بأفضل ، أفاد أن بيان الإتحاد الكاميرونية يطرح أكثر من استفهام ، من بينها من نصب "ايتو" محاميا مدافعا عن حكم المباراة في الوقت الذي كان بإمكان هذا الحكم التظلم من تصريحات بلماضي. و طالما أن احتجاج الفاف كان مؤسسا منذ الوهلة الأولى على التحكيم الفاضح المشوه للنتيجة فان اتهام الكاميرون للناخب الوطني تعسفي و يبقى دون موضوع ، الجدير بالذكر أن الجالية الجزائرية بسويسرا تحضر لوقفة احتجاجية ثالثة يوم 4 ماي بزيورخ أمام مقر "الفيفا".

يرجى كتابة : تعليقك