تشير الإحصائيات الأخيرة التي أعلنت عنها الشبكة الطبية على هامش اليوم التكويني للتشخيص عن أورام الغدد العصبية الصماء على مستوى المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر إلى تسجيل 300 إصابة خلال ال8 سنوات الأخيرة وهو الرقم بعيدا كل البعد عن القائمة الحقيقية التي تظل لحد الآن مفتوحة حسب المختصين المشاركين في اللقاء الطبي . وأكثر تحديدا ، فإن الشبكة المستحدثة في سنة 2015 قد أجرت مسحا متخصصا بداية من هذا التاريخ إلى غاية 2024 وقفت فيه على الحصيلة المسجلة بمعدل حالة واحدة كل 3 أشهر ما يعكس الخطر الذي يهدد سلامة المصاب على اعتبار انه من السرطانات النادرة الأكثر صمتا التي تتطلب المزيد من التنقيب والتشخيص المتخصص . من جهتها أبرزت البروفيسور ماموني شفيقة رئيسة مصلحة أمراض الجهاز الهضمي و الكبد، الأضرار الذي تلحقها أورام الغدد العصبية الصماء بالجهاز الهضمي ، باعتبارها من الأورام النادرة تصيب أي عضو في الجسم وقادرة على إفراز المزيد من هرمونات في حوالي 30% من الحالات ما يسبب أعراضا مختلفة كهبوط نسبة سكر في الدم وفقر الدم وغيرها من الأعراض العادية التي تُقحم الطبيب والمريض في خانة خاصة يستبعد كلاهما درجة الأخطر على خلفية أنها حالات عادية لا تحتاج إلى متابعة متخصص