أكد الخبير في القانون الدولي والرئيس السابق للفريق الخاص المعني بالإحتجاز التعسفي التابع لمجلس حقوق الإنسان, مادس أندنايس, أن المغرب قد أدين بشكل صريح من قبل هيئات الأمم المتحدة بسبب انتهاكه للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني في الصحراء الغربية, بسبب حملات الاعتقال والاحتجاز التعسفي في حق عشرات المعتقلين السياسيين الصحراويين.
جاء ذلك -حسب وكالة الأنباء الصحراوية (واص) اليوم الأحد- في كلمته خلال ندوة حول حقوق الإنسان في الصحراء الغربية, احتضنها مقر مجلس حقوق الإنسان بجنيف, أوضح خلالها بأن "آليات الأمم المتحدة توصلت إلى النتائج والاستنتاجات, وفقا للوقائع المرتكبة والوضع القانوني للإقليم والأشخاص الضحايا", مشيرا الى أن هذه الاستنتاجات توصلت إليها أيضا مجموعة من المقررين الخاصين للأمم المتحدة كل في مجاله, "الشيء الذي يثبت الانتهاكات الممنهجة للمغرب في الأراضي الصحراوية".
وأضاف المتحدث: "لقد كانت لنا زيارة إلى المغرب وإلى المعتقلين السياسيين الصحراويين داخل السجن, حيث وقفنا على حجم العنف وغياب العدالة فيما يخص قضية مجموعة أكديم إزيك والعزلة في ظل غياب أي تواصل لهم مع العالم الخارجي, بما في ذلك من قبل السفارات أو الإجراءات الخاصة التابعة للأمم المتحدة".
