11 مبدعة في الطبعة الخامسة للصالون الوطني للفنانات التشكيليات

11 مبدعة في الطبعة الخامسة للصالون الوطني للفنانات التشكيليات
ثقافة
تزامنا واليوم العالمي للمرأة يحتضن رواق الفنون عبد الحليم همش لدار الثقافة عبد القادر علولة بتلمسان ابتداء من 05 إلى غاية 08 مارس فعاليات الطبعة الخامسة للصالون الوطني للفنانات التشكيليات، وهذا تحت شعار فنانات بين التحديات والإبداعات، يجمعهنَّ العطاء، الشغف والإنجاز. ويعد هذا الصالون الذي ينظم تحت إشراف مديرية الثقافة والفنون لولاية تلمسان من المواعيد الفنية المتجددة في البرنامج السنوي لدار الثقافة، وهو مناسبة يعرض فيها المنتوج الإبداعي الفني الخاص بالمرأة، حيث يعتبر فرصة للتكوين الفني المتجدد للفنانات التشكيليات تحت إشراف أساتذة الفن المشهود لهم بكفاءة التأطير والتكوين، لذلك هو موجه أساسا لفئة الفنانات الشابات من أجل تشجيعهم على الرقي فنيا، لكون الفن التشكيلي له أهمية كبرى في تحديد المعالم الثقافية الوطنية وبصفته أحد الركائز الرئيسية لترسيخ قيم الجمال والحضارة. معرض اللوحات الذي ستشارك فيه 11 فنانة من مختلف ولايات الوطن سيكون مفتوحا أمام الجمهور التلمساني المهتم بالفن وبرواق الفنون عبد الحليم همش، كما ستتخلله ورشة تقنية ألوان المائية يؤطرها الأستاذ بلخريسات عبد القادر، وورشة في الفن التصوير الفتوغرافي الذي ستشارك فيه 10 فنانات من مختلف ولايات الوطن يؤطرها الأستاذ حفحاف محمد الأمين، حيث ستكون حول دروب الأثرية لمدينة تلمسان، في حين سيتميز يوم 07 مارس بعرض المنتوج الذي أنجز في هذه الورشات برواق الفن "عبد الحليم همش". وحسب القائمين على هذه التظاهرة الاحتفائية، أكـد مدير دار الثقافة "عبد القادر علولة" بتلمسان الأستاذ عادل بن عبد الله أن هذا الصالون جاء للاهتمام بإبداع المرأة في الفن التشكيلي باعتباره احد الركائز المهمة للفن والثقافة والحضارة، فضلا عن خلق مناخ ملائم للاحتكاك والحوار والنقاش بين الفنانات التشكيليات على المستوى الوطني، كما أنها فرصة ثمينة للاستفادة من خبرات وأفكار المشاركات من خلال عرض المنتوج الجديد للمرأة والتركيز على التجارب الجادة، إلى جانب المساهمة في إنشاء سوق الفن وتشجيع ثقافة اقتناء الأعمال الفنية، وكذا مد السياحة بأحد روافدها المهمة المتمثل في الفن باعتبار مدينة تلمسان إحدى الحواضر السياحية الهامة على المستوى الوطني، ويبقى الفنان التشكيلي بحاجة ماسة إلى يد تساعده نحو تحقيق أهدافه لأنه دائما ما يكون في مؤخرة ترتيب الفنون رغم أنه يعطي للحياة أجمل الأشياء والألوان والصور المختلفة ومن الجهد والتضحية مالا يقدمه فنان ما في مجال آخر وهو ما تعمل عليه مؤسسة دار الثقافة بتلمسان.

يرجى كتابة : تعليقك