قامت مديرية البيئة لولاية مستغانم بخرجات ميدانية بيداغوجية نحو عدد من المؤسسات التربوية للقيام بعملية تحسيس التلاميذ و الطلبة بأهمية الالتزام بالتربية البيئية من خلال إلقاء دروس حول مختلف مجالات البيئة لتدعيم و نشر التوعية البيئية لدى هؤلاء على أسس علمية بهدف تعميق الوعي البيئي اعتبارا من أن المتمدرسين يعدون فضاء خصبا لغرس الثقافة البيئية و تثمينها . و أشار المصدر ، أن الخرجات البيداغوجية شملت هذا الأسبوع، مدرسة أول نوفمبر ببلدية ستيديا و ثانوية زروقي بمستغانم. حيث تم إبراز ظاهرة التلوث وأسبابها و نتائجها ومصادرها و الحلول المقترحة للتقليل منها و كذا دور النفايات في تشويه المحيط مع تبيان أنواعها من عضوية و غير عضوية و صلبة و سائلة و هامدة وخطرة. كما قدمت للتلاميذ و الطلبة شروحات حول "كرونولوجيا" معالجة النفايات من بداية رفعها تم مسارها إلى غاية استقبالها بمراكز الردم التقني، بالتركيز على عصارة النفايات الناتجة عن تحلل المواد العضوية ومخاطرها على البيئة و على المياه الجوفية و كيفية معالجتها كيميائيا لاستعمالها في عدة ميادين كالري و تنظيف الشوارع. ناهيك عن دور الفرز الانتقائي الأولي في الحد من تكدس النفايات مما يسهل معالجتها لاحقا.و استنادا إلى المصدر ذاته ، انه تم اطلاع التلاميذ على دور المهن الخضراء في تعزيز التنمية المستدامة التي تمثل تحولا أساسيا نحو اقتصاد أكثر استدامة و صديق للبيئة عن طريق تفعيل الطاقات المتجددة والبناء الأخضر و كذا مجالات أخرى كالألواح الشمسية و طاقة الرياح. هذا و تخللت المداخلات تقديم دروس حول مجمل القواعد السليمة في كيفية السهر على نظافة المحيط بالاستعانة برسوم بيانية تحمل إرشادات بيئية لتقريب الفهم و تطوير مهارة التفكير البيئي ، يضيف المصدر نفسه.