كشف البروفيسور أحمد بحري، مدير جامعة غليزان ، لجريدة الجمهورية على التزام الجامعة بتطبيق استراتيجيات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لاستخدام البطاقات الإلكترونية الموحدة، هذه البطاقات، التي تُستخدم حاليًا للدخول إلى الأحياء الجامعية والمطاعم، تُعد جزءًا من مشروع أوسع لتنظيم الدخول إلى الجامعة، وقال إن الطلاب والموظفون يستخدمون هذه البطاقات للولوج إلى الحرم الجامعي والسماح للمركبات بالدخول، وفي خطوة لتوسيع نطاق استخدامها، تُبرمج الجامعة البطاقات لتتوافق مع المكتبة، حيث يجري حاليًا تحويل ما يقارب 60 ألف كتاب إلى النظام الإلكتروني، البروفيسور بحري يشير إلى أن الهدف هو تعميم استخدام البطاقة ليشمل جميع جوانب الحياة الجامعية - من الإقامة إلى المكتبة وحتى الامتحانات وقاعات التدريس في المستقبل، ومن المقرر إضافة لوحات توجيه إلكترونية تُعلم الطلاب بآخر الأخبار والتحديثات الجامعية، في سياق متصل، يتحدث البروفيسور بحري عن التزام الجامعة بتوجيهات السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون حول رقمنة القطاعات والتخلص من الورق، ويُعلن أن جامعة غليزان قد اتخذت خطوات كبيرة في هذا المجال، حيث وصلت نسبة الرقمنة إلى 80%، وتهدف لإكمال العملية بحلول عام 2024 لتشمل كل جانب من جوانب الجامعة، مؤكدا أن هذه الخطوات تُظهر التزام جامعة غليزان بالابتكار والتحسين المستمر، مما يُعزز مكانتها كمؤسسة تعليمية رائدة في الجزائر والمنطقة، من جانبهم ثمن طلبة جامعة غليزان الإجراءات المتخذة في هذا الشأن معتبرينها أنها تسهل من عملية الولوج بطريقة سلسة ،كما أنها لها اعتبارات أمنية تمنع الطفيليين و الغرباء من الدخول الى الحرم الجامعي عكس ما كان عليه في السابق.