عبرت وزارة الخارجية الفلسطينية عن رفضها لتحقيقات جيش الاحتلال الصهيوني المزعومة بخصوص مجزرة شارع الرشيد في قطاع غزة والتي أدت إلى استشهاد أكثر من 115 فلسطينيا وجرح 800 آخرين خلال انتظارهم شاحنات المساعدات الإنسانية, مطالبة بمحاكمة المتورطين في إطلاق النار على هؤلاء المدنيين الجوعى.وقالت الخارجية, في بيان لها اليوم الجمعة, أن "هذه التحقيقات شكلية والهدف منها تبرئة جيش الاحتلال وطمس الأدلة وهو ما اعتدنا عليها سابقا", مؤكدة أن
"المتهم لا يجوز أن يحقق مع نفسه, خاصة وأنه كانت هناك مطالبات من عدة دول بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة".
و أضافت أن "جيش الاحتلال يتعمد الكذب ويغطي على جنوده لحمايتهم من المساءلة والملاحقة القانونية", مشيرة إلى أنها "لن تقبل أبدا هذه النتائج المفبركة التي تم صياغتها في أروقة جيش الاحتلال".وطالبت الوزارة ب "محاكمة القتلة ومن أعطاهم التعليمات بفتح إطلاق النار على المدنيين الجوعى ومحاكمة من منع وصول شاحنات المساعدات الإنسانية الى شمال
قطاع غزة ومن فرض التجويع سلاحا فتاكا لقتل الأبرياء من المواطنين". و في ختام البيان, شددت وزارة الخارجية الفلسطينية على أنها تنتظر ردود فعل الدول التي طالبت بلجان تحقيق مستقلة دولية في هذه المذبحة والأصوات التي نا
دت بها أم أنها هي أعطت الفرصة لجيش الاحتلال لصياغة ما أراد من تقرير يغطي فيه على جرائمه.
أكتب تعليقك