دخلت محطة توسنينة بولاية تيارت والتي يتواجد بها بئرين حيز الخدمة، لتوفير المياه الصالحة للشرب لمدينة تيارت خلال شهر رمضان، وهذا الإجراء جاء استعجاليا لتزويد عاصمة الولاية تيارت، حيث من المنتظر أن يتم توزيع الماء الصالح الشروب مدّة يوم في 6 أيام، حيث تم تشكيل خلية أزمة تتابع الوضع عبر 6بلديات، منها تيارت وواد ليلي وتيدّة ومهدية والسبت، حيث أن خلية الأزمة المشكلة ستقف على تمويل هذه البلديات انطلاقا من بئري توسنينة وكذا آبار أخرى ستسلم بعد شهر رمضان، مع العلم هنا أن نسبة امتلاء سد بن خدة، لم تتجاوز 2% أي أكثر من 1 مليون متر مكعب بعد التساقطات المطرية الأخيرة. وبالمقابل أيضا فإنّ الجهة الشمالية من مدينة تيارت تعرف أزمة خانقة في التزود بالمياه الصالحة للشرب كما أن4 آبار بواد منى والتي وصلت بها الآن نسبة الحفر إلى 40% من المنتظر أن تسلم بعد عيد الفطر وحاليا احتياجات مدينة تيارت المياه الصالحة للشرب تقدر ب 55 ألف متر مكعب يوميا ولحد الآن تمّ توفير 22 ألف متر مكعب لتزويد سكان عاصمة الولاية بالمياه الصالحة للشرب، ومن جهة أخرى يقدر عدد الصهاريج والتي تعرف ببائعي الماء إلى 100 صهريج يقوم أصحابها حاليا ببيع الصهريج الواحد ما بين ألفي إلى خمسة آلاف دج للصهريج الواحد فهذا الملف يحتاج ترتيبات قانونية بما أن بائعي هذه المياه ينشطون بطريقة غير قانونية ولا يحوزون على الرخص، لذا تمّ تنصيب فرقة تراقب عمل الحمامات ومحطات الغسيل، فمن المفروض أن تستغل صهاريجها والاستغناء عن المياه الصالحة للشرب، بما أن الولاية الآن في حالة استثنائية واستعجالية وستقوم هذه الفرقة بإحصاء كامل وشامل للحمامات ومحطات الغسيل، كما أنّه تمّ تشكيل خلية الأزمة بمراقبة النشاطات التجارية المختلفة من بينها بائعي مياه لأنّ هناك أزمة مياه حقيقية بالولاية.وقد صرّح والي تيارت أنّه سيتم بعث مشروع تحلية مياه البحر، بما أن الولايات الداخلية ستستفيد من المياه المعالجة وهذا استكمالا للمشروع من محطة غليزان، فالدراسة حاليا تمّ الانتهاء منها بالوزارة الوصية وستستفيد الولاية الداخلية من محطة تحلية المياه من مقطع ومنها تيارت في الآجال القريبة .